تكنولوجيا العروض الضوئية
تكنولوجيا العروض الضوئية
تتنوع أجهزة العرض الضوئية وتشتمل على جهاز العرض العلوي وجهاز عرض الصور الثابتة وأجهزة العرض المعتمة وأجهزة عرض البيانات.
يعمل جهاز العرض العلوي من خلال استخدام المعلم الشفافيات في الكتابة والرسم وإجراء التجارِب لتظهر على شاشة العرض، ويمكن الكتابة عليها يدويًّا أو النسخ عليها باستخدام آلة نسخ مستندات، وكذلك يمكن نسخ صور عليها عن طريق الماسحة الضوئية أو الكاميرا الرقْمية المتصلة بالحاسوب ثم طباعتها.
أما أجهزة عرض الشرائح والصور الثابتة، فيتم من خلالها عرض فيلم مكوَّن من صور ولقطات أو شرائح ذات أبعاد معينة، تُنتَج باستخدام الكاميرا الفوتوجرافية أو الرقْمية ومعالجتها بالحاسوب ثم طباعتها عبر الطابعة الليزرية.
ويقتصر جهاز عرض الصور والرسوم المعتمة على عرض الصور الفوتوجرافية وصفحات المجلات والكتب، يُفضل استخدامه لشرح التجارِب العلمية عن طريق عرض عينات من أوراق الشجر والحبوب والصخور.
وأخيرًا جهاز عرض البيانات الذي يستقبل الصور الثابتة والمتحركة والبيانات ليعرضها على شاشة عرض كبيرة، كما يمكنه عرض بث مباشر عبر الكاميرا الرقْمية، ظهرت منه أنواع جديدة ذات أنظمة عرض مزدوجة وثُلاثية الأبعاد.
وتحتاج أجهزة العروض إلى شاشات عرض ضوئية تختلف حسب نوعية سطحها والتركيب والمقاسات، فحسب نوعية السطح هناك شاشات محدَّبَة تناسب قاعات العرض الضيقة، على عكس الشاشات الناعمة التي تناسب القاعات العريضة، وهناك الشاشة المُتَمَوِّجة التي تناسب القاعات التي يصعب إعتامها، وأيضًا الشاشات النصف شفافة التي تُستخدم في المعارض العامة. أما حسب التركيب فهناك شاشات مُتنقلة منضدية أو ذات حامل ثلاثي، وشاشات ثابتة على الجدران، وأخرى مُعلّقة بالحبال. وتختلف الشاشات حسب المقاسات وتحدَّد وَفقًا لمساحة قاعة العرض ونوع الشاشة.
الفكرة من كتاب التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلُّم
يقدم إلينا الكتاب دراسة تفصيلية عن الوسائل التكنولوجية الحديثة في عملية التعليم التي ساعدت على جعلها أكثر فاعلية وإنتاجية، وتختلف هذه الوسائل باختلاف استخداماتها ومناسبتها للمراحل الدراسية والسِّنِّية وكذلك المحتوى التعليمي. ومؤخرًا تطورت وسائل التعليم تطورًا هائلًا، إذ استُبدِل التابلت والحاسوب بالكتب الورقية، وتحوَّل التعليم من النمط التقليدي إلى التعليم الإلكتروني الذي أتاح للمتعلمين فرصة التعلُّم عن بُعد وتداول المعلومات بسهولة من خلال منصات التعليم والتطبيقات الاجتماعية وكذلك التعليم الافتراضي.
مؤلف كتاب التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلُّم
محضار أحمد حسن الشهابي: أستاذ العلوم التربوية وتقنيات التعليم بكلية التربية جامعة الحَديدَة في اليمن، له عديد من البحوث والمقالات، مثل:
معايير التمكُّن التكنولوجي للأستاذ الجامعي في القرن الواحد والعشرين.
فاعلية البرمجية التعليمية في تنمية مهارات استخدام الحاسوب في التعليم.
إدارة الموقف الاتصالي الصفي لدى أعضاء هيئة التدريس.