تقديم تجربة كاملة

تهدف المرحلة الثالثة والأخيرة من خطة التسويق المُعَنْوَنَة بـ”ما بعد” إلى تحويل الزبائن إلى معجبين مهووسين يثقون بك ويستمرون في الشراء منك. وأول خطوة تتمثل في إعطائهم تجربة كاملة، إذ يخطئ بعض أصحاب الأعمال باعتقادهم أن المتابعة حتى مرحلة التنفيذ لا تقع على عاتقهم، وأن الزبائن هم المسؤولون عن تحقيق النتائج من خدمتهم، في حين أن هدفهم يفترض أن يكون تحقيق الزبون النتائج.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

فعندما يشتري الزبون منتجًا أو خدمة ولا يستخدمها بصورة صحيحة، سيلوم الخدمة وقد ينشر تجربته السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا بالطبع سيؤثر بالسلب في المنتج، لهذا يجب أن يقدم المشروع الناجح طرائق مبتكرة تساعد الزبائن على الحصول على النتائج المرجوة.

وقد يكون هذا الابتكار في طريقة التغليف أو التوصيل أو التسويق كما فعلت شركة “بليندتيك | Blendtec” التي تصنع خلاطات مطبخ عادية، لكنهم أثاروا ضجة تسويقية من خلال فيديوهات على يوتيوب يظهر فيها عالم غريب يستخدم المنتج لخلط هواتف آيفون وآيباد، لهذا من المهم أن تحاول صنع عرض مسرحي لمنتجك، وإن كان المنتج عاديًّا مألوفًا وطريقة استخدامه معروفة.

وهذا يُحيلنا إلى استخدام التكنولوجيا لتسويق السلعة الأكثر قيمة وهي “السُّمعة”، لهذا عليك أن تعتمد التسويق المبني على التعليم، فيجب أن يفكر فيك الزبائن على أنك القائد في مجالك، وتصبح صوت القيمة في السوق، وتكون صانع المحتوى الذي يوثق به في أي موضوع خاص بمجالك. 

يعرض الكاتب أَلَن دِيب في كتابه هذا خلاصةَ ما تعلمه عن التسويق من خلال عمله مع أكبر الشركات في العالم، وحصره في خطة تسويقية على هيئة صفحة واحدة، بغرض جعل المعلومات مفهومة للمبتدئين في مجال التسويق، كما يهدف إلى إلهام رواد الأعمال من الشباب بسرد أمثلة واقعية وخطوات عملية بدلًا من الكلام الجميل الخالي من المعنى. 

ألَن دِيب: رائد أعمال، وخبير في التسويق، عمل مع عديد من الشركات لمساعدتهم على إيجاد طرائق جديدة ومبتكَرة للتسويق ترفع من قيمة الشركة وأرباحها، ويعد كتابنا “خُطة تسويق في صفحة واحدة” هو الكتاب الوحيد المتوافر من أعماله.

معلومات عن المترجم:
د. عزيز شكري الماضي: أستاذ مساعد بقسم التسويق الإلكتروني والاستراتيجية بالجامعة الألمانية الأردنية.