تقدير الذات

عندما نُطلق مصطلح “التقدير الذاتي”، فإننا نعني حبّ النّفس وتَقبُّل مواطن الضعف فيها، وهو أمر ينمو بالدعم الإيجابي من الأهل، ويمكن للأبوين أن يحفّزا هذا التقدير داخل نفسيّة الطفل عن طريق تعويده على الامتنان والإيجابية، فإذا كان الطفل قادرًا على الكتابة فيُمكن شراء مُفكِّرة له ليكتب فيها ما حدث من أمور مريحة خلال يومه، إننا بهذا نساعده على تَذكُّرِ الأمور الإيجابية والتعبير عنها، فالأسرة هي المكان الأول الذي يُبنى فيه شعور التقدير الذاتي للطفل والانتباه لخصال الخير بداخله.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وعلى الوالد أن يُجرِّب إلقاء المديح في نهاية كلّ يوم على جميع أفراد أسرته، مثل قوله: “أشكركم على جهدكم  الواضح في ترتيب المنزل”.

إنّ الأفكار التي بداخل العقل تؤثر بشخصياتنا وسلوكنا، لذا ساعد أطفالك على الممارسة الجيد لمهارة حديث النّفس، عن طريق ترديد العبارات التشجيعية والبُعد عن عبارات الإحباط، ولا تنس أن اهتمامك بالطفل يسهم في رفع مستوى تقديره لذاته، فامنحه الوقت الكافي للتحدّث، واحرص على التعاطف مع مشاعره وكن مستمعًا جيدًا له، ومن المهم أن تُساعد طفلك على إتمام واجباته المدرسية، ابتكر أفكارًا تسهّل عليه عملية إتمام الواجبات، ولكن لا تكتبها بدلًا عنه ودعه يواجه مشكلاته بنفسه حتى يشعر بقيمته الشخصية. 

إنّ التحفيز الذاتي للطفل هو الذي يجعله يحلّق عاليًا، لذا من المهم أن تجلس مع طفلك وتناقش معه الأمور التي يحبها في نفسه واطرح عليه أسئلة تحفيزية، مثل: “ما الذي يجعلك تعتقد أن أصدقاءك يحبونك؟” كذلك لاتنس دعمه على استخدام الخيال لتحفيز ما يرغب بتحقيقه، فالخيال يُنمِّي الإبداع بداخله، قل له دائمًا:” أنتَ لها”.

ضع في اعتبارك أن أطفالك يحتاجون إلى مثل أعلى يقتدون به، لذا.. اسألهم عن الشخصيات الأكثر إلهامًا لهم وسلّط الضوء على الخصال الحميدة الموجودة في هذه الشخصيات، وعندما يرتاد طفلك أي نشاط حاول تشجيعه على الالتزام، واحترم رغبته في الانسحاب إن لم يشعر بالإاتماء لهذا النشاط، واحرص على تنمية مهارات النظافة في طفلك وعلّمه الأساسيات المنزلية، وادعه ليشاركك ترتيب الأغراض وتنسيقها.

من المهم أن يحرص جميع الآباء والأمّهات على تحفيز حبّ الذات داخل نفوس أطفالهم، كما يجب الحرص على استخدام أساليب التربية المثلى، حتى تنشأ شخصية الطفل على الخِصال الحميدة.

هذا الكتاب يعرض لنا 365 طريقة سليمة ورائعة  في التربية. 

شيلا إيلسون، كاتبة ومُتحدِّثة أمريكية مهتمة بقضايا الأبوّة الجيّدة والعلاقات الصحيّة، ظهرت على التلفاز بصفتها استشاريّة للعلاقات، من أبرز مؤلفاتها: “365 لعبة يلعبها الأطفال”، “365نشاط بعد المدرسة”، “365وجبة يحبّها الأطفال”.