المحتويات
تعرَّف على ما تريد
تبدأ خطوات تحديدك لما تريد بالقبول والرضا، وأن تتلاءم إرادتك مع المكان الذي تهدف إلى الوصول إليه ومع الشخص الذي ترغب في أن تكون معه.
ولهذا كان وضوح الهدف وتحقق الرغبة أول ما يمكن أن تنطلق منه لتحفيز نفسك على المضي قدمًا، فقد اكتُشِفَ في مجال البرمجة العصبية أن الطريقة التي التفكر فيها في الهدف هي التي تصنعه وتجعل من تحقيقه أمرًا ممكنًا.
وذلك عن طريق فحصه والبحث فيه، وإعادة صياغته وإرشاده… إضافة إلى الاهتمام بوضع دليل لقياس مدى نجاحك في تحقيقه، وكم المسافات التي قطعتها في سبيل ذلك، إذ يشعر الناس براحة أكثر تجاه أي إنجاز يمكنهم لمس إحصائياته.
ولأنه يسهل على الإنسان تحقيق أي هدف فهو حريص كل الحرص على تحديد أطره المكانية والزمانية، يمكنك التعرف على مدى قربك أو بعدك من أهدافك بالإجابة على سؤالي أين ومتى.
لتنتقل من بعد ذلك إلى التفكير في موانع تحقيق الأهداف، وتعلم التنسيق بينها، مرورًا بالوقوف على كيفية استغلال الموارد المتاحة، لأنه وكما يقول المؤلف: “إدراك مقدار ما يمكنك بالفعل أن تقوم به من أجزاء هذا الهدف يمنحك إحساسًا إيجابيًّا بالإنجاز، وأساسًا راسخًا لتعلم المهارات الإضافية التي تحتاجها.
وأخيرًا يتم الاعتناء بالتخطيط وترتيب الأهداف من حيث بساطتها وتعقيدها، وتقسيم المعقد منها على وجه الخصوص للتعامل معه خطوة بخطوة، والشروع في تنفيذها بناء على ذلك، الفوري منها أولًا وما يحتاج إلى أكثر من خطوة ثانيًا وثالثًا.
الفكرة من كتاب قلب العقل
تعمل حقول البرمجة اللغوية العصبية على دراسة العمليات العقلية، واستخدامها كأداة لتوليد المزيد من الحلول للتعامل مع المشكلات بشكل أفضل، وذلك عن طريق استثمار المعارف والمعلومات لابتكار آليات جديدة للتفكير، يسهل من خلالها تحسين تفاعل الناس مع ظروفهم المختلفة وتوجيهها نحو الانفراج والمتعة.
مؤلف كتاب قلب العقل
كونيرا أندرياس – ستيف أندرياس: من أشهر المدربين والباحثين عالميًّا في البرمجة اللغوية العصبية، فقد قاما على تأليف أربعة كتب في هذا المجال وهي من أفضل الكتب مبيعًا حول العالم، ومنها: كتاب “Frogs into Princes”، وكتاب “Change Your Mind-and Keep the Change”.
إضافة إلى إشرافهما على عدد متنوِّع من الدورات التدريبية والبرامج المانحة للشهادات في البرمجة اللغوية العصبية.
الموضوع التالي
