تصميم الدروس التعليمية
تصميم الدروس التعليمية
يعتمد التصميم التعليمي على نماذج عدة كنموذج جِيرُولد كِمْب، وهامِيرَوْس، وجِيْرلَاشْ، وكذلك نماذج عَلِيّ مُحَمَّد عَبْد المُنْعِم، وعَبْد اللَّطِيف الجَزَّار، وزَيْنَب مُحَمَّد أَمِين، بالإضافة إلى نموذج مُقتَرح للبرمجة التعليمية.
وتعتمد هذه النماذج في مجملها على مراحل عدة تبدأ بمرحلة التحليل وفيها يُحدَّد فريق العمل والمحتوى التعليمي، ثم مرحلة التصميم وتتضمن اختيار الاستراتيجيات التعليمية وكتابة النص التعليمي، تتبعها مرحلة الإنتاج وفيها تُجَمَّع أدوات البرمجية لإنتاجها ثم تنفيذ السيناريو وعمل المونتاج، أما مرحلة التقويم ففيها تُجَرَّب البرمجية من خلال مجموعة خبراء لإجراء التعديلات عليها، وتعتمد مرحلة الاستخدام على توظيف البرمجيات، وأخيرًا مرحلة التوزيع ونشر البرمجية.
ويتضمن تصميم الدروس التعليمية خطوات عدة تتمثل في تحديد موضوع الدرس وصياغة عنوان يعكس محتوى الموضوع، وكذلك تحديد مستوى المتعلمين وصياغة مادة علمية تناسب عقلياتهم، ثم يُكتَب نَصُّ الدرس بدقة لُغوية مع مراعاة تسلسل الأفكار وترابطها، وعند تقسيم هذا النص إلى أجزاء ولقطات يُكتَب السيناريو وتُرَتَّب هذه اللقطات ليتوافق بعضها مع بعض، عندها يكون الدرس جاهزًا للتنفيذ، وأخيرًًا يُجَرَّب الدرس ويُقَيَّم.
يُعد بَرنامج Powerpoint أحد أفضل وسائل تصميم الدروس التعليمية، إذ يتميز باحتوائه على نصوص وجداول بيانية وصور وفيديوهات وإمكانية عرضه على Data Show، ويُصَمَّم الدرس من خلال كتابته على شرائح البوربوينت Powerpoint، ويجب مراعاة أن يكون تصميم الشرائح جيدًا متناسقًا حتى يَسهُل على المتعلمين التفاعل معه، وألا تتضمن الشريحة الواحدة كثيرًا من التفاصيل أو الكلمات أو الصور.
الفكرة من كتاب التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلُّم
يقدم إلينا الكتاب دراسة تفصيلية عن الوسائل التكنولوجية الحديثة في عملية التعليم التي ساعدت على جعلها أكثر فاعلية وإنتاجية، وتختلف هذه الوسائل باختلاف استخداماتها ومناسبتها للمراحل الدراسية والسِّنِّية وكذلك المحتوى التعليمي. ومؤخرًا تطورت وسائل التعليم تطورًا هائلًا، إذ استُبدِل التابلت والحاسوب بالكتب الورقية، وتحوَّل التعليم من النمط التقليدي إلى التعليم الإلكتروني الذي أتاح للمتعلمين فرصة التعلُّم عن بُعد وتداول المعلومات بسهولة من خلال منصات التعليم والتطبيقات الاجتماعية وكذلك التعليم الافتراضي.
مؤلف كتاب التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلُّم
محضار أحمد حسن الشهابي: أستاذ العلوم التربوية وتقنيات التعليم بكلية التربية جامعة الحَديدَة في اليمن، له عديد من البحوث والمقالات، مثل:
معايير التمكُّن التكنولوجي للأستاذ الجامعي في القرن الواحد والعشرين.
فاعلية البرمجية التعليمية في تنمية مهارات استخدام الحاسوب في التعليم.
إدارة الموقف الاتصالي الصفي لدى أعضاء هيئة التدريس.