تصلُّب الشرايين

يتكوَّن جدار الشريان من ثلاث طبقات: الطبقة الداخلية المبطنة بغشاء طلائي Endothelium، ثم طبقة وسطى من عضلات ملساء، وطبقة خارجية من نسيج ضام، وكل هذه الطبقات تتكامل معًا لتسهيل مرور الدم بها لتغذية الأنسجة والخلايا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

لكن ماذا إن فقدت إحدى الطبقات في شريان ما وظيفتها؟ هذا بالضبط ما يحدث في تصلُّب الشرايين، فالأمر يبدأ عادةً بمجرد وجود عدة عوامل مؤذية لطبقة الغشاء الداخلي للشرايين endothelium ومن أشهرها ارتفاع نسبة الدهون وخصوصًا الدهون الضارة، وهي النوع المنخفض الكثافة LDL لأن هناك نوعًا من الكوليسترول عالي الكثافة HDL يعمل على حماية الشرايين من التصلُّب، أو أن يكون الشخص مدخنًا أو في سن كبيرة، أو يعاني ارتفاع الضغط أو السكر، أو لديه بعض الخلل في الجينات الخاصة ببعض الأحماض.

لا يشترط أن تحدث كل هذه العوامل معًا، لكن يكفي بعضها، ويكفي أن تحدث تباعًا لأن كل عامل قادر بمفرده على إحداث الضرر للشرايين، ويزداد الضرر بتراكم العوامل.

تبدأ أولى مراحل التصلُّب عند مرور الدم على الموضع الشرياني المصاب فيتباطأ سريان الدم، وتبدأ بعض جزيئات الكولسترول وبعض العناصر الأخرى في الترسُّب تحت الغشاء الطلائي، كما يحدث في تلك الدهون عملية أكسدة فتتحوَّل إلى مركبات تؤدي إلى التهابات في جدار الشريان، هذا الالتهاب يستدعي خلايا الدم البيضاء إلى موضعه كما يستدعي الخلايا الملتهمة الكبيرة Macrophage، لمواجهة عناصر الالتهاب بالطبع، ثم تبدأ الخلايا الكبيرة في التهام الدهون المؤكسدة ليصبح اسمها في هذه الحالة “الخلايا الرغوية”، إلى هنا لم يتطوَّر الأمر بعد إلى شيء خطير ومن الممكن إصلاحه، لكن بعد أعوام من عدم تحسين النمط الحياتي (السيئ) تدخل الشرايين المصابة في المرحلة الثانية، وهي مرحلة تضخُّم الجدار وزيادة سمكه عن طريق تضاعف زيادة حجم الألياف العضلية في الطبقة الوسطى بمزيد من الدهون وتصلُّب الأجزاء المصابة فوقها، فتبدأ الشرايين في الانسداد الجزئي، وعندما يحدث هذا في الشرايين التاجية تبدأ أعراض الذبحة الصدرية في الظهور.

“كل 25 ثانية تقريبًا هناك أمريكي يصاب بذبحة صدرية، وكل دقيقة يموت شخص منها بالفعل”.. يتحدث الكتاب عن أمراض القلب وعوامل الإصابة بها ويفرد حديثًا مخصصًا عن الذبحة الصدرية وأسبابها، وكيفية تشخيصها، ويشرح بعض المصطلحات التى قد تلتبس على البعض، ثم يبدأ في ذكر طرق التعايش مع المرض من خلال ثلاثة عناصر: العلاج الدوائي والعلاج الجراحي والوقاية عن طريق تجنُّب عوامل الخطر.

 باتسي ويستكوت : صحفية متخصصة في الصحة والغذاء، وقد نالت العديد من الجوائز وتعمل كاتبة أيضًا، لها تاريخ حافل في أكثر الصحف والمجلات الشهيرة في المملكة المتحدة، كما أنها تقود العديد من المنظمات الصحية غير الهادفة إلى الربح، لها أكثر من أربعين كتابًا في مجال الصحة والتغذية، ومنها: 

Diet and nutrition 

Living with Blindness 

Living with Leukemia 

The Healthy thyroid