تراكم المشكلات

يتطلب التعامل مع المشكلات استخدام بعض التقنيات أيضًا، لتفادي تأجيل التعامل مع المشكلات وتراكمها، وأولى خطوات مواجهة المشكلات تتمثل في كسر عادة تأجيل اتخاذ القرارات بشأنها، عبر إيقاف السلوك الذي يتسبب في التأجيل أو المرتبط به، كاحتساء القهوة أو تجاذب أطراف الحديث مع الزملاء، ويمكن تفادي التأجيل من خلال وضع بداية لكل مهمة، أو توليد الطاقة اللازمة للعمل عن طريق البدء بعمل روتيني بسيط قبل الشروع في المهمة المُراد تأجيلها، واتخاذ بعض الإجراءات كفرض عقوبة إن لم تُنجز المهمة في الوقت المُحدد، أو تقسيم المهام الصعبة مهام أصغر.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وبكسر عادة التأجيل يصبح الناس جاهزين للتعامل مع المشكلات، لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن: أي المشكلات ستُعالج أولًا؟ فالمديرون على سبيل المثال -خصوصًا المديرين في المستوى الأدنى- يواجهون عددًا كبيرًا من المشكلات، مما يجعلهم يشعرون بالارتباك، وللتعامل مع هذا الموقف لا بد من غربلة المشكلات، ويمكن فعل ذلك من خلال اتباع قاعدة “عشرون ثمانون”، إذ تُكرس الجهود لحل عشرين بالمئة من المشكلات التي تُمثل المشكلات الأكثر إزعاجًا واستهلاكًا للوقت، وتعود بفائدة أكبر عندما تُحل، وتُحل هذه المشكلات من خلال المرور بسبع خطوات، في الخطوة الأولى تُحدد المشكلة بوضوح، ثم تُجمع المعلومات لتوضيح المشكلة والظروف المحيطة بها في الخطوة الثانية، أما في الخطوة الثالثة فيتم البحث عن الأسباب المحتملة للمشكلة والتأكد من عدم حدوث تغييرات كانت السبب في المشكلة، وبناءً على معرفة الأسباب المحتملة يتم البحث في الخطوة الرابعة عن الحلول البديلة، وفي الخطوة الخامسة تُقيم الحلول وفقًا لمجموعة من المعايير والمعلومات المتعلقة بكل بديل، ليُتخذ القرار في الخطوة السادسة، وفي الخطوة السابعة يُنفذ هذا القرار.

أشار الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله “الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك” إلى طبيعة الوقت المزدوجة، فإن لم يُدَر بشكل جيد فسوف يُعاقِب صاحبه، أما إذا أُدير بشكل جيد فسوف يمنحه الإنجازات والجوائز، وفي هذا الكتاب يقدم المؤلف من واقع خبرته تقنيات تُساعد الأشخاص والمديرين على إدارة الوقت بشكل فعال.

ليستر آر. بيتل: مؤلف وباحث بارز في فرجينيا، وُلد في عام 1918م، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة ليهاي في عام 1940م، ثُمَّ عمل مهندسًا ومدير مصنع ومدير تدريب لمدة 30 عامًا، وعمل مديرًا لأنظمة المعلومات في شركة McGraw-Hill، كما كان أستاذًا للإدارة ومديرًا لمركز الأبحاث الإشرافية، وله عِدَّة مؤلفات عن الإدارة والإشراف، منها: 

Management by Exception: Systematizing and Simplifying the Managerial Job
What Every Supervisor Should Know
Practical Management for Supervisors