تخلَّص من توتُّرك

قد يكون طابع الشخصية هو الذي يغلب الإنسان في ردود أفعاله البسيطة، كتناول الطعام مثلًا، فبعض الناس تفكيرهم يُطلق عليه “التفكير المتعصب”، وهو إما أبيض وإما أسود، دون وسطية، فالتفكير المتعصب هو التعامل مع الأشياء دون أي مرونة، فإما نمتنع تمامًا عن تناول الطعام الضار كليًّا وإذا حدث خطأ نكثر من التناول ولا نفكر، ومهمة صاحب هذا التفكير هي محاولة التخلُّص من طريقة التفكير هذه، مثلًا: أن يراقب الكلمات التي يفكر بها، هل يعبر بكلمات مثل “دائمًا” “أبدًا” “كارثة” “مستحيل”، وهنا يبدأ تدريجيًّا في تبديلها بـ”أحيانًا” “بين الحين والآخر”، وفي سياق تناول الطعام بدلًا من “أفسدت كل شيء” يقول: “كثيرًا ما أستطيع الترويح عن نفسي بممارسة الأنشطة بدلًا من تناول الطعام”، ومن الطرق أيضًا وضع التوقُّعات الواقعية.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وهذا يخِلّصه من التوتر الذي بدوره يعيد توازن الهرمونات والإشارات العصبية، وبمناسبة التوتر فحتى إن لم تكن من أصحاب التفكير المتعصِّب، فقد تتعرَّض للتوتُّر، وهناك بعض الأفكار للتخلُّص من التوتُّر عمومًا، وهي: أن تُدلِّل إحساسك وتتأمَّل في التفاصيل البسيطة، كأن ترشف الشاي ببطء وتتحسَّس مذاقه، أو تتعرَّض لضوء الشمس، أو ترتدي الملابس التي تُفضلها، كما يمكنك أن تخفِّف توتُّرك من خلال الروائح الجميلة والنباتات العطرية، فحاسَّة الشم ترتبط ارتباطًا وثيقًا مع المخِّ بشكل مختلف عن ترابط الحواس الأخرى.

ومن الوسائل أيضًا ممارسة اليوجا والرياضة، وذلك لأن حركة الجسم تولد كمية كبيرة من الأندورفين وبعض الإشارات العصبية التي تحسِّن من الحالة المزاجية، كذلك يُشكِّل النوم عاملًا مهمًّا في حفظ توازن الجسم وتقليل التوتر، فبإمكانك ملاحظة نفسك بعد ليلة من النوم الهادئ وكيف تكون أكثر قدرة على رؤية الموضوعات بطرق أكثر اتزانًا.

كم مرَّة قرَّرنا فيها الالتزام بالطعام الصحي وحدث لنا شيء نكرهه فلجأنا إلى الحلوى؟ كأن الطعام صديقٌ وفيٌّ يستطيع أن يُخفِّف من التوتر والقلق، نعم هذا صحيح! إذ إن الخُبراء يقدِّرون أن 75% من أسباب الإفراط في الطعام تعود إلى أسباب نفسية، وليس بدافع الجوع الحقيقي.

لذا يقدم هذا الكتاب تحليلًا للحالة النفسية للجوء إلى الطعام، وما المهارات التي تساعد الجسم على التخلُّص من التوتر والقلق من دون الطعام؟ وكيف نُفرِّق بين الجوع الحقيقي والجوع النفسي أو العاطفي؟

الدكتورة سوزان ألبرز: طبيبة نفسية مُعتمَدة بمستشفى كليفلاند كلينك هوسبيتال، وهي متخصِّصة في معالجة المشكلات المتعلقة بتناول الطعام، مثل فقدان الوزن، والشكل الخارجي للجسم، والوعي، وهي الكاتبة الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز.

بعد حصولها على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة دنفر، أنهت فترة تدريبها في جامعة نوتردام، وحصلت على زمالة ما بعد الدكتوراه في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، كما نظَّمت العديد من ورش العمل عن الأكل الواعي، والطرق السليمة لتناول الطعام في جميع أنحاء العالم، واقتُبِست أعمالها في عدد من المجلات العالمية مثل: The Oprah magazine، و Family Circle.

ألَّفت عدَّة كتب، منها: Eating Mindfully: How to End Mindless Eating and Enjoy a Balanced Relationship with Food ، Eat Q: Unlock the Weight-Loss Power of Emotional Intelligence.