تخلي الأب عن مسؤولية تربية الأبناء

تتمثل هذه المشكلة في تولي الأم المسؤولية الكاملة عن تربية الأبناء وتوفير احتياجاتهم ومراقبتهم، وعدم مشاركة الأب في تحمل هذه المسؤولية، ومن علامات هذه المشكلة أن تكون الأم مسؤولة عن الرعاية الصحية لأبنائها مثل الفحوصات الدورية وترشيح المستشفى والطبيب، وكذلك ملاحظة مستوياتهم الدراسية ومساعدتهم في المذاكرة وحل الواجبات والتواصل مع المدرسين، وشراء احتياجات الأبناء، ومتابعة سلوكهم وإرشادهم وحل مشكلاتهم، بالإضافة إلى اتخاذ القرارات المهمة في حياتهم.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يمكن أن ترجع هذه المشكلة إلى نقص معرفة الأب بواجباته ومسؤولياته، أو اعتماده منذ صغره على والديه، أو ضغوط عمله، أو سفره المتكرر، أو أن يكون له أبناء كثيرون وأكثر من زوجة، أو اتصافه بالبخل، ويمكن أن تحدث المشكلة نتيجة عدم إشراك الزوجة لزوجها في شؤون الأسرة منذ بداية الزواج، أو اتصافها بالإحساس بالمسؤولية بعكس الزوج الذي يتصف بالسلبية، أو استقلالها ماديًّا عن الزوج.

عندما يواجه المرشد هذه الحالة يوجه الزوجة إلى نُصح زوجها بأسلوب حسن بأنه مكلف برعاية أسرته وأنه مسؤول عنها أمام الله وتوضح ثواب ذلك، وأن تُشعره بأهمية وقيمة حضوره ومشاركته في حياة أبنائه، وكذلك تكليفه ببعض المهام الخاصة بالمنزل والأبناء حتى لو كان في مقدرتها القيام بها، وذكر مجهوداته والثناء عليه، وشكره أمام العائلة والأبناء مما يؤدي إلى تعزيز سلوكياته المسؤولة وحثه على بذل المزيد من أجل أسرته، والتحدث معه عن مسؤوليته تجاه الأبناء في وقت مناسب، بالإضافة إلى تعرف شخصيته والأمور التي يمكن أن تستغلها في إشعاره بالمسؤولية، مثل خوفه من فساد أبنائه وغيرته عليهم، وفي حالة وقوع الأبناء في مشكلة كبيرة تحاول إيقاظ شعوره بالمسؤولية ولا تخفي المشكلة عنه أو تحاول حلها بمفردها.

يستكمل هذا القسم الثاني من الدليل تناول أكثر المشكلات الزوجية شيوعًا، من خلال توضيح مظاهر كل مشكلة وأسبابها وعلاجها، وتشمل هذه المشكلات؛ عصبية الزوجة، وأخذ الزوج المال الخاص بزوجته، وإدمان الزوج الأفلام الإباحية، وعدم مشاركة الزوج في تحمل المسؤولية تجاه أسرته، وغلبة الصمت في الحياة الزوجية، وأخيرًا معاكسة الزوج للنساء عبر الهاتف.

الدليل من إعداد مجموعة من المتخصصين الحاصلين على درجة الدكتوراه في تخصصات علم النفس وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والتربية، تحت إشراف الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان.