تحمل المسؤولية يجعلك أكثر قدرة على الانضباط الذاتي

تحمل المسؤولية هو أحد أصعب القواعد السلوكية التي من دونها يصبح النجاح مستحيلًا، كما أن الإخفاق في تحمل المسؤولية له تداعيات خطيرة، قد تصل إلى درجة تثبيط هممنا، وإضعاف شخصياتنا، ونحو 85% من البشر لا يتحملون مسؤولية حياتهم، ويشكون وينتقدون باستمرار ويختلقون الأعذار، وذلك لأنك عندما تكون في مرحلة الطفولة يقرر أبواك كل شيء بالنيابة عنك، ومن ثم تكبر وأنت تلقي اللوم على الآخرين، ومن أجل منع الشعور بالذنب وعدم الاستحقاق نتيجة للنقد الهدّام في مرحلة الطفولة، فنحن نهاجم العالم من حولنا بغضب شديد، وكل تلك المشاعر السلبية تحتاج إلى قدر هائل من الانضباط الذاتي للسيطرة عليها، كما أن الغضب ضار للغاية فهو سبب رئيس للأمراض النفسية والجسدية، والمشاعر السلبية المعبر عنها عن طريق الغضب تضعف الجهاز المناعي، وتجعل الشخص شديد التأثر بنزلات البرد والعديد من الأمراض لدرجة تصل إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية والانهيار العصبي.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ويتطلب الأمر منك قدرًا هائلًا من الانضباط الذاتي للامتناع عن لوم الآخرين، وتحمل المسؤولية الكاملة عن نفسك وتصرفاتك، والسيطرة على عقلك الواعي، والاختيار عن عمد التفكير في الأمور الإيجابية، كما تقوم الأفكار البناءة بتحسين حياتك وتعزيز جودة علاقاتك، والطريقة الأسرع للتخلص من السلبية هي أن تقول على الفور “أنا مسؤول” في كل مرة يحدث شيء يستثير غضبك، وعندما تبدأ في تحمل مسؤولية كل شيء في حياتك تصير ناضجًا من الناحية الذهنية، وهناك علاقة بين تحمل المسؤولية والشعور بالسيطرة على حياتك، فكلما تحملت المزيد من المسؤولية شعرت بأنك في موضع السيطرة، ومن ثم تشعر بالمزيد من الإيجابية والسعادة، وذكاؤك أشبه بسيف ذي حدين، يمكنك أن تستعين به لتخلق الأعذار وتلوم الآخرين، أو يمكنك الاستعانة به لتبحث عن أسباب تحملك مسؤولية ما يحدث، وقل لنفسك ما لا تستطيع علاجه يجب عليك أن تتحمله.

هل تساءلت قبلًا لماذا يحقق بعض الأشخاص نجاحًا أكثر من غيرهم؟ أو لماذا يكسب بعض الناس الأموال بشكلٍ أسرع؟ إن كنت تود معرفة إجابة هذين السؤالين فيجب عليك معرفة الانضباط الذاتي وأهميته، والسبب الذي جعله مفتاح النجاح الشخصي، فهو الوصفة السحرية التي تفتح كل الأبواب الموصدة، وتجعل كل شيء ممكنًا.

وهذا الكتاب يصطحبك في رحلة بين طياته لتعرف كيف تحقق نجاحك الشخصي، وتتحلى بالانضباط الذاتي لتصل إلى ما تريد، وكيف تهتم بصحتك الشخصية، كما ستجد العديد من المعلومات الثمينة التي ستساعدك على تحقيق أحلامك وجعلها حقيقة.

برايان تريسي : وُلد في 5 يناير عام 1944، وهو كاتب ومتحدث تحفيزي محترف ومؤلف لكتب تطوير الذات، ورئيس تنفيذي لشركة بريان تريسي إنترناشيونال، وهي شركة متخصصة في تدريب وتطوير الأفراد والمنظمات، وألف أكثر من سبعين كتابًا تمت ترجمتهم إلى عشرات اللغات، وتعد كتبه من أكثر الكتب مبيعًا، كما ألقى العديد من الندوات والمحاضرات في مجالات متعددة منها: التاريخ والاقتصاد والأعمال الفلسفية.

ومن أبرز أعماله:
كيف تصبح ثريًّا بطريقتك الخاصة؟
ابدأ بالأهم ولو كان صعبًا.
عـلم نفـس النجـاح.
سيكولوجية البيع.
كن فطنًا.