تحدّث واهرب!

من المهم أن تحتفظ في حياتك بشخص أو صديق على استعداد للعب دور المستمع، لكن مع الأسف أصبح الآن إيجاد مثل هذا الشخص أمرًا شاقًّا، ففي الماضي كان الناس مستمعين أفضل، أما الآن فقد أصبحوا مشغولين بكونهم “متعاونين” لدرجة عدم امتلاكهم أي وقت ليروا إذا كان هناك شخص يحتاج إلى مساعدتهم بالفعل أم لا، وأصبحنا أيضًا مشغولين بإعطاء النصائح للآخرين بدلًا من الاستماع إليهم، بغض النظر عن الحقيقة المؤلمة وهي أنك لم تعش مكان هذا الشخص، ولذا فنصائحك لا تنطبق على حياته بالفعل، فاحفظ جهدك وحاول الاستماع له، وإذا أردت أن يستمع لك شخص ما جيدًا، فحاول أن تستمع إليه أنت أيضًا عندما يتحدث، ولا تقاطعا بعضكما بعضًا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ومن أهم الأحاديث التي تؤثر في شخصيتك حديثك مع نفسك، فمع الأسف أغلب الأشياء السلبية التي نسمعها عن أنفسنا هي أشياء نراها في أنفسنا، ولذا فإحاطة أنفسنا بالأفكار الإيجابية شيء مهم، فابحث عن جملة أو عبارة تريدها أن تصفك، وعندما تسمع أي شيء لا تحبه عن نفسك في ذهنك استبدل به عبارتك الجديدة، كأن تقول “أنا شخص جيد أفعل أشياء جيدة” وهكذا، ولا يمكن تجاهل حديثنا مع الله عن طريق الدعاء، إذ يقوي الدعاء علاقتك بالله، ويضيف على كل شيء تفعله بعدًا روحانيًّا.

وبعض الأشخاص قد يرون أنه لا يوجد وقت لكل هذا الحديث، لذا دعنا نتطرق لمسألة الوقت، فالحقيقة أن الوقت شيء اصطناعي، نستخدمه للتغلب على أنفسنا، فنحن إما نحاول أن نسابق الوقت، وإما نحاول الحصول على خمس دقائق أخرى، أو نحاول الاستفادة من الوقت بأكمله، فأصبحنا في النهاية نقترب من الجنون، وأصبحنا في سباق سريع لإنجاز العمل، وأصبحنا نراقب الساعة طوال الوقت، ونسينا الحقيقة المؤلمة وهي أن التكنولوجيا جعلتنا عبيدًا، ولم يعد بإمكاننا التخلص من رغبتنا في إنجاز المزيد طوال الوقت، لذا توقف عن مراقبة الساعة، وخذ نفسًا عميقًا، وأضع بعض الوقت، فكل شيء سيكون بانتظارك عندما ترجع من جديد، وتذكّر دائمًا أن المال لا يحل محل الوقت، وكذلك لا يحل محل إنهاك جسدك، وذهنك، وروحك.

هل تشعر أنك تمشي في الحياة مرتديًا ثياب التوتر والغضب؟ متى آخر مرة إذًا رقصت في حجرة المعيشة؟ أو صرخت بأعلى صوتك؟ أو أخذت جولة قصيرة واستغرقت في أحلام اليقظة؟

يوضح لك الكتاب كيفية التخلص من التوتر ومن ضغوط الحياة بأساليب سهلة وبسيطة تفعلها بنفسك، ولا يمكن لأحد أن يفعلها لك.

لويس ليفي : حاصلة على درجة الماجستير في العلوم، ومستشارة لتطوير المؤسسات، وخبيرة في رواية القصص وقيادة ورش العمل، ومن مؤلفاتها:

الكتاب الذي بين أيدينا.