المحتويات
تحديد الأهداف ورفع المعنويات
إن السفينة التي تبحر بلا هدف لن تنال ثقة راكبيها ولا طاقمها معك. فمهم جدًّا أن يساعد القائد من يعملون معه على أن يروا مستقبلهم، أي أهدافهم وآمالهم بأنفسهم وأمام أعينهم. ويقدم داني كوكس وجون هوفر عدة نصائح للقائد، أهمها:
أن يقدر لنفسه قبل الخطوة موضعها، وألا يكتفي بذلك بل يعلم من حوله هذه المهارة فيسلم ويسلمون.
وأن الطريق الواضحة محددة المعالم هي أقرب الطرق للوصول للهدف المحدد.
ألا يضيع همته في الحلول السهلة التي بلا جدوى، بل يركز على الأهداف الفعالة.
يجب أن يتوقع المخاطر قبل حدوثها لا أن يتفاجأ بها ويهدر طاقاته في إخمادها.
أن يدفع الحواجز التي تواجهه رغم المخاطرة لكن بتقدير الأمور جيدًا.
ألا تكون الأهداف الموضوعة وهمية بل تكون أهدافًا واقعية قابلة للتنفيذ وألا يقبل بالقمم بديلًا.
إن في وقت الأزمات يعد رفع الروح المعنوية للأفراد من أهم عوامل اجتياز الأزمة، ولذلك لا بدَّ من مراقبة علامات تدهور الروح المعنوية داخل الفريق. مثلًا عدم وجود تعاون أو حماس أو التزام بين فريق العمل، وأن ينشغل كل منهم بالبحث عن أخطاء الآخرين، أو تجاهل العوامل النفسية لكل من القائد وطاقم الإدارة. ولكي لا يحدث كل هذا على القائد أن يخلق بيئة مليئة بالحماس والحب المتبادل بين الأفراد والتفاني في العمل، وبناء مشاعر يعبر بها إليهم ويعبر بها بعضهم إلى بعض، وأن يعترف بإنجازاتهم تشجيعًا لهم، مع عدل مطلق بينهم ودفعهم إلى تنمية ذواتهم.
الفكرة من كتاب القيادة وقت الأزمات
عندما نكون قادة، فإننا نكون مسئولين مسئولية شخصية عن أفعالنا، ووصولًا إلى ذلك يجب ألا نكون فريسة للخداع؛ فالقيادة الدائمة تتطلب تحمل المسئولية، والتطورات الكافية لحياة حقيقية. فيوضح الكاتبان داني كوكس وجون هوفي في هذا الكتاب الفرق بين القائد الحقيقي والقائد المزيف، وصفات القائد الحقيقي، وخطوات التعامل مع الأزمات.
مؤلف كتاب القيادة وقت الأزمات
الكاتبان داني كوكس وجون هوفي: باحثان في علوم الإدارة والقيادة، أجريا بحثًا على مجموعة من الأشخاص الإداريين، وكانت نتيجة البحث أنهما استخرجا عشرة مبادئ للقائد الناجح.
الموضوع التالي
