تأمل نفسك ومشاعرك

لا تسمح ظروف الحياة والوقت لأغلبنا بالجلوس وتأمل الذات وتفسير السلوكيات، فضلًا عن ذلك أن بعض الناس لا يعرفون كيف يبدؤون ويقومون بهذا، والحل في هذا التأمل يكمن كما يقول علماء النفس في أن نشرع في تأليف قصص تدور عن صورة أو عدد من الصور تُقدَّم لنا، ونعبِّر عنها بطريقتنا، فهذه الطريقة تكشف لنا جانبًا كبيرًا من خصائص شخصيتنا وملامحها، حتى وإن كنا نصف الصور فقط!

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

فهذه المواقف التي في الصورة وتعابير الأشخاص وسلوكهم فيها طريقتنا في التعبير عنها، ووصفنا لها في الحقيقة ما هو إلا وصف لرغباتنا وما نشعر به، فنحن نصف إحساسنا الداخلي تجاه ما في الصورة ونعبر عنه، ونصف أنفسنا لا الصورة دون أن ندرك.

وهذه الطريقة قد طُبِّقت على العديد من الأشخاص وساعدتهم على معرفة مشاعرهم على نحو أوضح، كذلك لو أعطينا الصورة نفسها لشخصيات مختلفة نجد أن كلًّا منهم يكتب قصة مختلفة عن الآخر، كل واحد يعبر من منظوره وإحساسه هو، ورغم أن الصورة واحدة فقد تركت انطباعات مختلفة، وتحليل كل شخص لقصته التي كتبها يساعده على معرفة ذاته أكثر.

تبدأ ملامح شخصية الإنسان بالتكوُّن منذ نعومة أظفاره، ويكبر كل منا وهو يملك شخصية مختلفة ومميزة، وعلى اختلاف أنماط شخصيتنا وسلوكياتنا، فإننا جميعًا نشترك في تقوية الشخصية وتطوير الذات، وبين تقوية الشخصية والثقة بالنفس علاقة وطيدة تجعل صاحبها أكثر حبًّا لذاته وللعالم حوله!

وقبل أن يبدأ الفرد منا في تنمية شخصيته فلا بدَّ أن يعرف أولًا ما معنى هذه الشخصية وممَ تتكون، ولا بدَّ أن يقف على جوانبها، يساعدك هذا الكتاب على أن تتعرَّف إلى شخصيتك، وكيف تكوَّنت وكيف تتطوَّر، وما الفرق بين من لديه شخصية قوية وأخرى ضعيفة، وهل لمشاعرنا المستترة تأثير في شخصياتنا حين نتعامل مع الناس؟

وليم هنري (1918 – 1994): مؤلف أمريكي وأستاذ علم النفس بجامعة شيكاغو، انضم إلى أعضاء هيئة التدريس كأستاذ مساعد في علم النفس، وأصبح أستاذًا ثم رئيسًا للجنة التنمية البشرية، وبدأ بعدها دراسة السمات الفكرية والشخصية التي تجعل الشخص ناجحًا كمدير تنفيذي، إضافة إلى منصبه في شيكاغو كان كان أستاذًا زائرًا متميزًا في جامعة ولاية ميشيغان.

كتب هنري مقالات، وألقى محاضرات عن الصفات التنفيذية والاختبارات المستخدمة لتحديد من يجب اختياره للترقية، وناقش كتابه “The Analysis of Fantasy”، استخدام التقنية الإسقاطية في تحليل الشخصية، تلك التقنية التي تنطوي على عرض الصور للناس وتحليل القصص التي رووها عن تلك الصور، وله العديد من المؤلفات والكتب، منها:

Exploring Your Personality –

Public and Private Lives of Psychotherapists –

The Radio Day Time Serial: A Symbolic Analysis-