تأثيرك في الغير

لن تستطيع مساعدة أحد إلا إذا كنت قادرًا على مساعدة نفسك! حيث إنك لن تمنح شيئًا لشخص آخر إلا إذا كنت تحمله في قلبك أولًا، وكذلك فإنك لن ترى تميُّزك ومثاليتك ما لم تقدِّر الآخرين وتراهم متميزين! فلكي تتغلَّب على الأنا بداخلك اعلم أن الآخرين ليس من وظيفتهم تلبية احتياجاتك ومساعدتك للحصول على ما ينقصك!

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

واعلم أنك لن تستطيع فعل شيء بمفردك، فجهود الآخرين مهمَّة وتحتاج منك إلى التقدير والامتنان، أما عندما ترى نفسك أعلى أو حتى أقل من الغير سوف تفقد طاقة وعزيمتك، ولن تشعر  بالتواصل معهم، بل ستفضِّل الانفصال بأفكارك وسلوكك.

ولكي تؤثر بطاقتك في الآخرين اجعل وجودك مريحًا ومسالمًا حتى يكونوا أكثر هدوءًا ومرونة معك، فوجودك سوف يؤثر في إحساس الآخرين بالنشاط والإيجابية، وطاقتك المُحبَّة والمليئة بالتعاطف سوف تؤثر فيهم لأنك تعتني بهم وتهتم لأمرهم، فضلًا عن أنكم سوف تشعرون جميعًا بالاتحاد والاتصال وسيكون هناك جو من تبادل الأهمية والحب والقبول، أمَّا الطاقة المنخفضة التي تتمثَّل في  الخوف والحزن والحقد والانتقاد والغضب سوف تؤثر فيك وفي محيطك من حيث أنها ستثبط الطاقة والعزائم.

كما أن من المهم أن تراقب الأحكام التي تصدرها على الآخرين، فبدلًا من أن تحكم على المتسوِّل بأنه شخص كسول وعالة على المجتمع، ادعُ له، وتَعاطف مع حالته، واسعَ  في حاجاته إن استطعت حتى تشعر أنت بالطاقة وقوَّة العزيمة.

يقول جوزيف كامبل: “إن ما تزرعه في دنياك ستحصده في آخرتك، فلو لم تزرع شيئًا الآن، فلن تجد ما تحصده”.

إن كل شخص منا يملك القدرة على الوصول إلى ما يرغب به، ولكننا غالبًا ما نركن إلى الاستسلام والتباطؤ، بينما لو التفتنا إلى روح العزيمة التي بداخلنا سوف ننطلق نحو كلِّ ما نطمح إليه! 

فكيف إذًا نطبِّق هذه العزيمة؟ وكيف نستطيع الوصول إليه؟
هذا ما يخبرنا به الكاتب بالتفصيل، حتى يقودنا إلى اكتشاف القوَّة التي بداخلنا. 

 واين داير: وُلِدَ في 10 مايو 1940، وهو مؤلف أمريكي ومحاضر مشهور، قضى معظم طفولته وسنوات مراهقته في ملجأ للأيتام، وبعدها حصل على درجة علمية من جامعة ولاية واين، وقد عمل في تدريس علم الاستشارات النفسية، ثم انصرف إلى الكتابة في المجلات وأدار عيادة استشارية خاصة، وتُوفِّي في 30 أغسطس 2015.

من أبرز مؤلفاته: “أوقف الأعذار!“، و”أستطيع أن أرى بوضوح الآن“، و”ما الذي تتمنَّاه لأطفالك فعلًا؟“.