بيت متوتر

الحياة أولويات، وكذلك المنزل تتدرّج الأولويات فيه وفقًا للأهمّية، فهناك أشياء تحتاج إلى أكبر قدر من الوقت، وأشياء أُخرى ثانوية يمكن تأجيلها بكل بساطة، ومن أدرك سرّ تنظيم الوقت سوف يعرف كيف ينجز الأشياء دون توتر، فالواجبات المنزلية مثلًا أولى من المشاركات الاجتماعية، وغسل ملابس طفلك أولى من تطريز وردة على قبعته، والتركيز على مهام الطبخ أكثر أهمّية من إضاعة الوقت في الثرثرة غير الضرورية، لذلك فإن المرأة تحتاج إلى منهجية في بيتها، إذ إن العشوائية ليست في صالحها، فالعمل داخل المنزل يحتاج إلى الترتيب والتعقّل.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إذًا ماذا لو كانت متعقلة بالفعل ومتقنة للمهام ولكنها تريد مفتاحًا لاستقرار المنزل؟ 
لأخبركِ إذًا “أن قمع الكلمة القاسية والاعتراف بالخطأ والتكلم بلطف يتطلب أحيانًا صراعًا مثل صراع الحياة والموت، ولكن هذه الأشياء الثلاثة هي الخيوط الذهبية التي تنسج بها السعادة المنزلية”. 

ولذلك يجب الأخذ بالحسبان أن البيت لا يقوم على الملاحظات المستفزة والانتقادات المستمرة، فالقاعدة تقول: “إذا كنت لا تستطيع أن تقول شيئًا لطيفًا فلا تقل شيئًا”، لذا يجدر بنا الحفاظ على اللسان ومراقبة الكلمات، ولو حصل انفعال ذات مرة من المرأة بسبب أعباء المنزل، من الجميل أن يتحلى الزوج بالصبر، فكثير من الأزواج لا يشتكون من شيء يخص نساءهم سوى العصبية بشكل مفرط والتوتر المثير للجنون والغضب على توافه الأمور، والغريب هو كون المرأة أحيانًا لا تملك سببًا لذلك، كما أن البعض يعتقدن أنه من الجميل كونهنّ عصبيات! وفي هذه الحالة لن نقول لأزواجهنّ تحمّلوا واصبروا، بل يجب على النساء في هذه الحالة تغيير هذه الفكرة وضبط أنفسهنّ، ومن يدري ربما تكمن المعاناة في سبب خارج عن الإرادة ولكنه غير ملحوظ! كقلة النوم أو سوء التغذية أو نقص الفيتامينات في الجسم، المهم أن تُعالَج أسباب التوتر والعصبية.

المنزل ليس الجدران والحجر، بل هو البشر والأفئدة، فبعد كلّ يوم شاق طويل يحتاج المرء إلى الشعور بالدفء والاحتواء، وهذا لا يحدث سِوى داخل المنزل السويّ، لذا يخبرنا هذا الكتاب عن أهمية إنشاء عائلة مترابطة، ويوضح لنَا كيفية التعامل مع المشكلات.

ماريون هارلاند: اسمها الحقيقيّ (ماري فيرجينيا تيرهون)، واسمها المستعار (ماريون هارلاند)، ولدت في مقاطعة أميليا بولاية فيرجينيا، وهي كاتبة مهتمة بكتب التدبير المنزلي، وقد نُشِر لها عدة كتب وروايات عن الطهي وتدبير المنزل وأعمال السير الذاتية وعن السفر والتاريخ.

من أهم مؤلفاتها:
Common Sense in the Household: A Manual of Practical Housewifery
Marion Harland’s Complete Cookbook: A Practical and Exhaustive Manual of Cookery and Housekeeping
The handy cook book

معلومات عن المترجم:
محمد أحمد حسين: مترجم مصريّ الجنسيّة ومن ترجماته:
أنت تستطيع صنع معجزتك الخاصة.
عشرون عامًا من خبرة صائد أشباح.
سر كلومبر.