بيئات الأعمال

لا يوجد معنًى واحد لمصطلح “بيئة الأعمال”، لكن وفقًا لرجل الأعمال الناجح “بن هُرُوِتْز” يُقصد بها إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من المواهب والمصادر المتكاملة في كل العناصر المطلوبة لبناء منتج من طراز عالمي، أي يُفترض أن تشمل بيئة الأعمال الممتازة أفضل المواهب وأذكى رواد الأعمال والمستثمرين، والمحامين وموظفي التسويق والموارد البشرية.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

توجد ثلاث فئات أساسية تتفوق في أهميتها داخل بيئة الأعمال، أولها فئة المستثمرين، أي الأشخاص المسؤولين عن تقديم التمويل اللازم والإرشادات والخدمات الضرورية لدعم فكرة ما وتطويرها، تواجه هذه الفئة تحديات كبيرة في الشرق الأوسط تتمثل في تضارب القوانين، وعدم الثبات في تطبيقها، بالإضافة إلى ممارسات البيروقراطية الحكومية الصعبة.

أما الفئة الثانية فهي خاصة بجهات تكريم الشركات الريادية الذين يسلطون الضوء على أفضل الأفكار في بيئة الأعمال ويمنحونهم ثقتهم. ويذكر الكاتب اللحظة التي انضم فيها إلى هذه الفئة في لقاء الاحتفاء بالريادة بِدُبَي، عندما تناقشوا في الإجراءات اللازمة لبناء بيئات الأعمال في المنطقة، وسرعان ما تفتق الحديث عن مشروع موقع “ومضة”، الذي يقدم تغطية شاملة لكل الأحداث والأفكار التي تهم رواد الأعمال والمستثمرين في الشرق الأوسط.

الفئة الثالثة والأخيرة تتمثل في منظمي التواصل بين رواد الأعمال، أي الأفراد الذين يساعدونهم على التواصل، وتوسيع معارفهم وفرصهم في النجاح، ويحدث ذلك من خلال المسابقات والمؤتمرات التي زادت أعدادها في الشرق الأوسط الآن، برعاية أباطرة في التكنولوجيا كشركة “جوجل” ومعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا. 

قال وائل الفخراني -المدير الإقليمي لشركة “جوجل” في مصر وشمال إفريقيا ومؤسس مسابقة “ابدأ” التي أطلقتها جوجل للتعرف على رواد الأعمال المصريين- إنه يؤمن أن فجر المرحلة المقبلة من التأثير والنمو في مجال التكنولوجيا سيبزغ من هذا الجزء من العالم، ولهذا بذلت شركة “جوجل” وغيرها من الشركات العالمية جهودًا جبارة لإيجاد حلقة وصل مع رواد الأعمال في المنطقة. 

يسعى هذا الكتاب إلى استكشاف ثورة ريادة الأعمال التكنولوجية التي تحدث حاليًّا في الشرق الأوسط، إذ يتساءل الكاتب كريستوفر شرودر “ما الذي أدى إلى هذه الطفرة في مجال ريادة الأعمال؟ وكيف غير ذلك من المنطقة؟ وما تبعاتها على مستقبل الشرق الأوسط؟”. 

وفي سبيل الإجابة عن هذه الأسئلة، أجرى الكاتب لقاءات متعددة مع رواد الأعمال والمستثمرين والمستشارين الناجحين في المنطقة، وتمكن بواسطة هذه اللقاءات من رسم صورة عن الشرق الأوسط الذي يتجه الآن نحو إعادة تشكيل مستقبله من خلال ثورة ريادة الأعمال.

كريستوفر شرودر: رجل أعمال أمريكي، عمل مستشارًا لعدد من الشركات الناشئة في الولايات المتحدة الأمريكية، ويستثمر حاليًّا في الابتكارات الجديدة في مجال التكنولوجيا، ويعد كتابنا “نهضة الشركات الناشئة: ثورة ريادة الأعمال في الشرق الأوسط” هو كتابه الوحيد.