برامج وقائية
برامج وقائية
هناك برامج وقائية وتمارين مهمة تساعد على تحسين أسلوب الحياة، فالتمارين الرياضية هي التي تسهم في تجدُّد العظام بسهولة وتنشط عملية تكوُّن العظام، والشباب في عمر العشرين خصوصًا سوف يفيدهم المشي والجري والقفز وممارسة رياضة الهوكي والتنس وكرة القدم، كما يُنصَح بالابتعاد التام عن التدخين حيث إنه ضار بالصحة، فالسيدات اللاتي يدخِّن عرضة لفقدان هرمون الاستروجين والإصابة بأعراض سن اليأس مبكرًا، وكذلك ينصح بتجنُّب الكحوليات تمامًا لشدَّة خطورتها البالغة، حيث إنها تعمل على امتصاص الكالسيوم وتؤثر في الكبد فضلًا عن حرمتها.
أمَّا الكافيين فلا ينصح بالإفراط به، ومن الأفضل استبدال القهوة بالشاي، وبالنسبة للأدوية والعاقير المهدئة فينصح بالحد منها لأنها تؤثِّر في سلامة العظام.
ومن المهم كذلك وضع برنامج وقائي يهتمُّ بالتغذية الجيِّدة، فالطعام ذو القيمة العالية هو الذي يتكوَّن من البروتينات والدهون والكربوهيدرات، فالكربوهيدرات تؤخذ من الخبز والأرز والبطاطا، وهي من أكثر أنواع الغذاء توفيرًا للطاقة، أمَّا الدهون فتؤخذ من زيت الزيتون، والبروتينات تؤخذ من اللحم والجبن.
ومن الضروري الحفاظ على وجود الكالسيوم والفيتامينات والمعادن في الجسم، فبحسب العمر يتم تناول كميات معيَّنة من الكالسيوم والفيتامينات، وقد يعوق عملية امتصاص الكالسيوم التقدُّم في العمر أو نقص الهرمونات الجنسية أو الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، ولاينصح بالأنظمة الغذائية غير الصحيَّة التي يكون فيها زيادة بروتين حيواني أو تناول مفرط للكافيين أو زيادة عنصر الفوسفات الذي يعمل على منافسة عنصر الكالسيوم، وبجانب أهمية الكالسيوم فمن المهم كذلك الحفاظ على فيتامين (د) عن طريق التعرُّض للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس لمدة ستين أو ثلاثين أو خمس عشرة دقيقة والتركيز على مناطق الوجه والرقبة والساعدين، ومصادر فيتامين (د) الغذائية يمكن أن تؤخذ من زيت سمك القُد أو أسماك السلمون والسردين وصفار البيض، وعلاوة على ذلك فإن من المهم الحصول على الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين (ك) و(ج) و(ب).
كما توجد بدائل لعلاج هشاشة العظام بالأعشاب مثل نبات المريمية والصويا والنبات الأخضر.
الفكرة من كتاب كيفية التعايش مع هشاشة العظام
قد يتعرَّض البعض لخطر الإصابة بهشاشة العظام، ما يؤثِّر في نفوسهم بالسلب ويعود عليهم بالإحباط بسبب صعوبة أداء المهام اليومية في الحياة، لذا لا بد من التوعية بالمرض وأسبابه وكيفية علاجه، حتى يتسنَّى لكل مريض معرفة أبعاد مرضه ومحاولة التغلُّب على مضاعفاته، وعدم الاستسلام للضعف.
مؤلف كتاب كيفية التعايش مع هشاشة العظام
الدكتورة جوان جوميز: مستشارة العلاج النفسي، كانت عضوًا فعَّالًا في مجتمع الأبحاث النفسية العضوية في نقابة الصيادلة، وقد امتازت في المجال التحليلي البحثي، وكانت عضوًا فعالًا في نقابة الصيادلة وامتهنت مجال البحث التحليلي، وعملت على نشر الكتب الطبية المهمة، فمن أبرز مؤلفاتها:
كيفية التعايش مع مشاكل الغدَّة الدرقية.
كيف تتغلَّب على الأنيميا؟
كيف تتعايش مع مرض السُكَّر؟