اﻷهداف والأولويات
اﻷهداف والأولويات
تدعو الكاتبة القارئ إلى تدوين القيم والأولويات الأساسية في حياته -والتي لا تزيد على العشرين قيمة- في قائمة واضحة ترتيبًا تنازليًّا، ثم إعادة النظر إليها من خلال مفهوم اليوم المثالي، ومن ثم سوف يمكنه الوصول إلى العلاقة المباشرة بين إنجازه اليومي وبين القيم الأساسية في حياته ومدى الارتباط بينهما، فتزداد فاعلية يومه.
بعد الانتهاء من تحديد القيم الأساسية يتجه القارئ إلى تحديد الأهداف المرحلية في حياته، ولكي تكون أهدافًا حقيقية يجب أن تتسم بالآتي:
مؤقتة: لها خطة زمنية محددة تتحقق خلالها.
جديدة: ليست نفس الأهداف التي حققتها من قبل.
الواقعية: لا تكون أهدافًا هلامية خارجة عن حدود التصور العقلي.
وفي النهاية يجب أن تكون الأهداف المرحلية جزءًا من تصور الإنسان للحياة المثالية عمومًا، فهو في هذه الخطوة يراجع أهدافه في ضوء القيم الأساسية التي حددها خلال يومه المثالي، ومن ثم يبدأ في تحديد الأسلوب الأمثل ﻹنجاز تلك الأهداف.
الفكرة من كتاب إدارة الفوضى
يتعرض الكثير من الناس اليوم إلى كم هائل من المهام المختلفة الطارئة، ومع ذلك يجب أن يقوموا بأعمالهم على أكمل وجه دون أن يكونوا ضحايا للإرهاق أو الفشل والفوضى، وفي هذا الكتاب دليل ﻷولئك المنشغلين الذين يعانون تلك الضغوط ليتمكنوا من الانتصار في نهاية المطاف على كل تلك العوائق، وذلك عن طريق تعليمهم مهارات جديدة تساعدهم على إدارة حياتهم.
مؤلف كتاب إدارة الفوضى
باتريشيا هيتشنجز، مستشارة إدارية ورائدة أعمال، تملك شركتها الخاصة Unique perspectives، وهي صاحبة رؤى جديدة في مجال الإدارة وتحاول التوفيق بين النظم الإدارية ونظم المعلومات بطريقة عصرية.