الوقت كالسيف.. كيف تتحكم في وقتك؟
الوقت كالسيف.. كيف تتحكم في وقتك؟
إن إدارة الوقت والتحكم فيه لا تقل أهمية عن إدارة وتحديد الأهداف والأولويات، ويرى الكاتب أن الأنظمة والبرامج المعقدة لإدارة الوقت تستهلك بدورها الكثير من الوقت، وأن الأفضل من ذلك تبني منهج ونظام بسيط يقوم على أداء المهام الأساسية على نحو جيد، فلدى كل شخص منا أمور يُؤجلها، وجزء من ذلك نابع من فطرة إنسانية تسعى نحو الاستمتاع العاجل والعقاب المؤجل، وفيما يتعلق بعملية الاستذكار والتعلم هناك خمسة أساليب يمكنها معالجة هذه الظاهرة وهي: الاستعداد النفسي والتهيئة للبدء في الاستذكار، وتحديد الأهداف، وتخيُّل مقدار الصعوبة التي قد تواجهك، وتخيُّل مقدار المتعة والشعور بالإنجاز، ولا بأس بتأجيل بعض الأشياء حسب الأهمية.
ومن الأساليب التي تحافظ على الوقت أيضًا أن يُبذل الجهد في إنجاز المهام بصورة صحيحة متقنة من المرة الأولى، ويوفر وضع الجداول التنظيمية واستخدام القوائم المقسمة الكثير من الوقت، كما أن استخدام التقويم والأجندات التي تقوم باستغلال الذكاء المرئي لتعطي تصورًا مكانيًّا لما سيحدث مستقبلًا من مواعيد لأعمال مهمة واختبارات وغيرها يحفظ الكثير من الوقت أيضًا، مع تقسيم المهام ثم ترتيبها حسب أولوياتها فيما يُسمى بقاعدة “فرّق تَسد” يمنعك من الشعور بالإحباط، ويوفر عليك الوقت الذي تستغرقه في البدء فيها إذا ماكانت كتلة واحدة غير مقسمة.
الفكرة من كتاب ادرس بذكاء وليس بجهد
لم يعد التعلم مسألة اختيارية، وإنما ضرورة ومسئولية شخصية للاستمرار والمواكبة للعصر المعلوماتي الحالي، وفي هذا الكتاب يذكر الكاتب العديد من الوسائل والطرق المعينة على التعلم والاستذكار، كما يتحدث عن العقل والذاكرة وآلية تكوينهما وعملهما، وأهم الأدوات التي تساعد على تحقيق الاستفادة منهما على نحو فعَّال.
مؤلف كتاب ادرس بذكاء وليس بجهد
كيفن بول Kevin Paul: كاتب ومدير تنفيذي لخدمة تسجيل أسماء الطلاب بجامعة كالجاري بكندا.
عمل عدَّة سنوات معلِّمًا لمهارات التعلم، محدثًا آلاف الطلاب عن المهارات المطلوبة ليصبحوا أناسًا متعلمين وناجحين.
له كتاب آخر بعنوان: “Chairing a Meeting With Confidence”.