الوقت

إن الوقت هو العامِل الأهم في عملية التعليم المنزلي، والطريق الأساسي للحفاظ عليه هو أن تكوني مُنظَّمة، حيث إن التنظيم يُسهِّل عليكِ التعامل بمرونة مع مُدخلات ومتغيِّرات العملية التعليمية، لذا يقضي أغلب المعلمين وقتًا طويلًا في تحضير وتنظيم المنهج، ويُمكنكِ لتسهيل هذِه الخطوة استخدام أدوات التنظيم كالملفات، والسلال البلاستيكية، وأوراق المُلاحظات، وغيرها، وأعيدي خطوة التنظيم في نهاية الدرس أيضًا، هذا التنظيم يُساعدكِ على أن تضعي روتينًا لكِ ولأطفالك، ما يساعد على رفع كفاءة العملية التعليمية، مع مراعاة عدم الإفراط أو التفريط في الالتزام بهذا الروتين، لأن الإفراط في ترتيب الوقت يمنع التعامل مع المشتِّتات التي تظهر بشكلٍ دوري، وعلى غِرار الوقت فإن ثلاثين دقيقة من التعليم الإيجابي أعمق أثرًا من ساعات من التعلُّم السلبي، لذا تعلَّمي الانتقاء والاختيار.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

هناك نوعٌ من الأطفال يُسهم كثيرًا في عملية ضبط الوقت عن طريق استخدام المؤقِّت، وهم الأطفال الحماسيون المحبُّون للتحدِّي، لكن غير ذلك قد يشكِّل على النوع الآخر من الأطفال ضغطًا لا يُمكن التعامل معه، وهناك طريقة للتشجيع تنجح مع أغلب الأطفال وهي استخدام القوائم المرجعية، وهذه القوائم تختصر الكثير من الوقت في إنهاء الواجبات، فهي عبارة عن قوائم من المهام التي سيُكلَّف بها طفلك خلال اليوم الدراسي، ويمكنهم متابعة خطوات اليوم، وتقدُّمهم من خلالها، حاولي أيضًا الاستفادة من الثغرات في الوقت لكِ ولأبنائك، أي على سبيل المثال: يمكنكِ إنجاز بعض المهام المنزلية في أثناء حل الواجبات، أو جعل الطفل يشاهد برنامجًا تعليميًّا، وهو يتناول طعام الغداء.

وفي النهاية أعِدِّي قائمة بالدعم اللازم، فالاستعانة بمدرسٍ خاص يوفِّر لك وقتًا، ويساعد طفلكِ على التقدُّم بشكل أسرع، وتفهَّمي فكرة أن التعليم عملية إجرائية، يظهر أثرها مُتباينًا مع الوقت، وتحتاج إلى الاستمرار مع الصبر.

في رحلة التعليم المنزلي يقع على عاتق الأُم الكثير من المهام التي تجعل منها مسؤولية كبيرة، تحتاجُ فيها إلى الإرشاد والعَون، وهذا الكتاب مكوَّن من مائة نصيحة مجرَّبة من أُم لأربعةِ أطفال، وعملت في التعليم المنزلي لمدة خمسة عشر عامًا مستمرَّة، لذا فهو خلاصة عميقة لتجربة واسعة وكبيرة.

تامارا شيلفر: أُم معلمة منزليًّا، مُعلِّمة ومُنسِّقة للمناهج التعليميَّة، ومُعدَّة لبرامج تلفزيونية تعليمية، حصلت على الماجستير في المناهج التعليمية الأساسية.

معلومات عن المترجم:
عدَّة مترجمين متطوِّعين، وهم: يسرا جلال، نهى إبراهيم، إبراهيم محمد، إسماعيل محجوب، أمل ياسين.