الوصول إلى النسخة الأفضل
الوصول إلى النسخة الأفضل
إنسان اليوم يتأثر كثيرًا برغبات من حوله، وأسلوب حياتهم، إلى أن يصل الخلل العميق إلى حياته ويعطلها، ويعيش حياته بناءً على رغبات الآخرين، لذا من الأفضل أن يقف الإنسان بين كل حين وآخر، ويسأل نفسه: “هل ما أقوم به في يومي هو احتياجي، ورغباتي الحقيقية، أم أنه رغبات المجتمع حولي؟”، وتفريغ المرء دائمًا لعقله يساعده على عيش حياته الخاصة، فالحياة مليئة بسموم يجب التخلُّص منها دائمًا عن طريق كتابة الأمور التي تشعر صاحبها بالحسرة في ورقة، ورميها بعد ذلك، والامتنان للأمور الجيدة.
ومن الأمور التي تؤثر سلبًا في الفرد أيضًا، ويشتكي منها كثيرًا هي تعرُّضه للأذى من المقرَّبين له، وهذا الأذى يتسبَّب في ضغوط نفسية، وأمراض جسدية كثيرة، لذا فمن الأفضل أن يتعامل المرء مع هذه المشكلة بذكاء، وإلا سيخسر في هذه اللعبة، ودعاء الله بالخير والتوفيق لهم، واعتزالهم لفترة من الزمن كي تهدأ النفوس، واعتبار أن كل ذلك قد يكون امتحانًا من الله لاختبار الصبر والإيمان عند عبده.
ويشعر الإنسان بالاستحقاق نتيجة لما يفعله، أو ما يعتقده في عقله، أو بقدر ما يسعى، والآخرون ما هم إلا مقياس أو مرآة يعرف بها المرء نفسه وقدرته، لذا من الأفضل تركيز المرء مع نفسه أولًا، وينفعها، ويترك ما يستنزفها، ويضبط مشاعره، ويقوِّي تقديره لذاته من خلال التعرُّف على أشخاص يتشابهون معه في الطموح، ويتحرَّر من الماضي وآلامه، وعندما يحاول المرء فعل ذلك، ستواجهه بالتأكيد مشاكل، سواء في علاقاته أو عمله، وأحيانًا تكون هذه المشاكل بمثابة اختبار من الله عن صدق النية والطريق الجديد، ويؤجَر على الأذى الناتج منها، والوعي الحقيقي يأتي من المشاكل وحلها، وليس من مجرد كلام في الكتب والمحاضرات، وقد تُكسِب المشاكل المرء مهارات جديدة تساعده على مرحلته القادمة.
الفكرة من كتاب كينونة الشفاء
يُعاني الجميع آثار ما يسمَّى بالجهل والعادات والتقاليد والعيب، وهذه القيود جلبت في النفوس الكثير من الاضطرابات النفسية والأخلاقية، لذا جاء هذا الكتاب مساعدًا لكل من يرغب في النمو والنضج بسلام وحب، تحاول فيه الكاتبة توضيح وتصحيح مفاهيم كثيرة عند الإنسان كالمرض والاستحقاق والتوتر والألم، ومن ثمَّ تعرِّفه على ذاته.
مؤلف كتاب كينونة الشفاء
ريم محمد: مدرِّبة حياة life coach، ومعالِجة بتقنيات TFT -EFT، وتصمِّم برامج للتشافي الواعي العميق (روح- عقل- جسد)، ومهتمة بالتوعية الشفائية.
وصدر لها الكتاب الذي بين أيدينا فقط.