الوسيلة الأكثر انتشارًا
الوسيلة الأكثر انتشارًا
ما زال الإعلان هو الوسيلة الأكثر انتشارًا للوصول إلى الأطفال، ولكن الكثير من الوسائل الأخرى تكسب أرضًا جديدة، كما ظهرت وسائل جديدة مثل الإعلان بالبريد والفيديو المنزلي، ومن الوسائل لترويج المنتجات للأطفال هو التلفزيون، حيث يصل الإعلان التلفزيوني إلى 50 % من مشاهديه، والمجلات حيث هناك مجلات خاصة بالأطفال، وتحتل المجلات المرتبة الثانية بعد التليفزيون، وأصبحت وسيلة أكثر جاذبية بعد ظهور طريقة التصوير ذات الأبعاد الثلاثة.
وتم استحداث وسائل أخرى لجذب الأطفال منها: الهدايا النقدية والعينية التي أصبحت من المحفزات المهمة في البيع للأطفال، والكوبونات، وبالرغم من أن فكرة الكوبونات حديثة نسبيًّا فإنها متنامية، وقد أظهرت دراسات التسويق أن 38 % من الأطفال في سن 12 سنة يستخدمون الكوبونات في مشترياتهم، و75 % منهم يرون أنها تساعدهم على موافقة آبائهم على الشراء.
أما العلاقات العامة فهي وسيلة أكثر مصداقية بين وسائل الاتصال الأخرى، فهي تعزز جانب الثقة بالبرنامج التسويقي، وتستخدم العلاقات العامة الوسائل الآتية: النشر، وهو إعلان غير مدفوع الثمن، وعيبه أن المساحات المتاحة له محدودة، والمناسبات: مثل الرحلات، حيث تكون فرصة جيدة لتوزيع الهدايا على الأطفال، ومن ضمن الوسائل أيضًا العلاقات المدرسية، أي قيام شركة أو مؤسسة بتطوير المناهج وتحديثها، مما يدفع الإعلام إلى الإشادة بها.
الفكرة من كتاب الأطفال كعملاء
يتمنى معظم المنتجين اليوم الدخول إلى عالم سوق الأطفال، ولكن الإنتاج للأطفال فن ومهارة وعلم، إذ يتمتع سوق الأطفال بأكبر قدر من المبيعات في أي عمر أو مجموعة سكانية.
وفي سن الرابعة أو الخامسة، يبدأ العديد من الأطفال في إجراء عمليات شراء وحدهم، وعند بلوغهم العاشرة، يقومون بأكثر من 250 زيارة شراء إلى المتاجر كل عام.
مؤلف كتاب الأطفال كعملاء
جيمس ماكنيل: أستاذ التسويق في جامعة تكساس إيه آند إم، وهو مؤلف لأكثر من 80 مقالة وخمسة كتب، يصف فيها سلوك المستهلك للأطفال من منظور محلي وعالمي، واستراتيجيات التسويق المناسبة لقطاع الأطفال.