الهيئة الخارجية

إن كل شيء يصدر منا، سواء طريقة لباسنا أو مشيتنا أو حديثنا وغيرها من الأشياء، يعطي للآخرين انطباعات عنا .

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

فمن أهم الأشياء التي تبدو للناس هي الملبس، لذا عليك أن تهتم بثيابك فتكون حسن الملبس، أي ترتدي الملابس المناسبة للعمل وتحافظ عليها مهندمة دومًا، وحاول أن تجعل لك هيئة مميزة وأن تُعرَف بنمط من الملابس التي تظهر فيها الفخامة والتي على قدر من التناسق، واهتم بالتفاصيل الدقيقة، مثل: نظافة حذائك، ورائحتك، ونظافة شعرك وأسنانك وأظافرك.  

وعند دخولك إلى العمل كن على قدر كبير من الطاقة والحيوية مستعدًّا للعمل ولا تكن كالتائه أو المنهزم، ولتبتسم دائمًا مهما كان الوضع، واجعل ابتسامتك ودودة هادئة منبعثة من القلب حتى تبين للآخرين الود، لذا عليك أن تتدرب على الابتسام جيدًا حتى لا تبدو ابتسامتك مصطنعة.  

واهتم بطريقة مصافحتك للآخرين، فابدأ بالمصافحة وتعريف اسمك في البداية، ولتكن مصافحتك حازمة تدل على الصدق، واحرص على أن تكون طريقة حديثك وكلماتك وأسلوبك واضحة ليستطيع الآخرون فهمك وسماعك. 

وبجانب كل هذا، احرص على أن تكون رزينًا غير مضطرب، فتكون لك هيبة وفي الوقت نفسه تكون ودودًا قريب المعشر،كل هذا يجعل منك شخصًا جذابًا للآخرين ذا تأثير خاص، فلباسك جيد، وطريقة كلامك منظمة، كما أنك ودود مع الآخرين، كل هذا يجعل لك الأولوية في الترقي. 

إن معظمنا يود أن يؤدي عمله على وجه مثالي، وذلك حتى يترقَّى في وظيفته ويصل إلى أرقى المناصب، ومِن ثَمَّ يكون له مستقبل أفضل، ولكن ما يحدث أن معظمنا يفكر فقط في الوظيفة والمهام المطلوبة منه ولا يفكر في المؤسسة التي يعمل فيها ومشكلاتها، فيؤدي به ذلك إلى أن يظل في مكانه ولا يحقق أهدافه لأنه لا يعمل وفق قواعد تساعده على التقدم.
فهل فكرت يومًا لِمَ قد يُختار بعض الموظفين لأداء وظيفة معينة دون غيرهم؟ 

وهل يكفي فقط أن تكون لديك مؤهلات الوظيفة حتى تحصل عليها أم إن هناك عوامل أخرى؟
من خلال كتابنا ستعرف بعض القواعد التي ستساعدك على تأدية عملك بالشكل المطلوب، وإقامة علاقات أفضل مع زملائك، كما ستجعلك مميزًا راضيًا عن نفسك.

ريتشارد تمبلر: كاتب بريطاني شهير ولد سنة 1950، أصدر سلسلة من كتب التنمية الذاتية وتطوير السلوك وله في هذا المجال خبرة 30 عامًا، وحققت كتبه أعلى مبيعات وترُجِمَت إلى عديد من اللغات. 

ومن مؤلفاته: 
قواعد الحياة.
قواعد الإدارة. 
قواعد التربية.