الهضم
الهضم
يعد الجهاز الهضمي من أهم أجهزة الجسم التي تؤثر في باقي الأجهزة الأساسية، كالجهاز الدوري والعصبي والعضلي والجهاز المناعي، والمؤسف أن أغلبنا لا يهتم بالوعي بكيفية هضم ما يتناوله بشكلٍ عام، ولا بالكيفية التي يمتصه الجسم بها، بالرغم من أن ذلك يشجعه على اتباع عادات صحية أكثر.
يمثل “المخ” بداية الجهاز الهضمي، على عكس ما يظن أكثر الناس أنه يبدأ من المعدة، ثم يليه “الفم”، لذلك لا بد من الاعتناء الشديد بالأسنان عن طريق المحافظة على نظافتها بشكلٍ يومي؛ تجنبًا لسوء التغذية الذي قد نتعرض له نتيجةً لألم الأسنان، الذي يمنعنا أحيانًا من تناول بعض الأطعمة المفيدة.
يلي ذلك “اللوزتان” وتعملان على تخليص الجسم من الجراثيم التي قد يتعرض لها الجهاز الهضمي، ثم يأتي بعد ذلك “المريء” وهو الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة، وتبدأ “المعدة” عملها في هضم كل ما يدخل إليها بمساعدة إنزيمات يفرزها “البنكرياس”، كل ذلك تتبعه رعاية خاصة من “الكبد” الذي يقوم على تنقية الجسم والدم من السموم، ويتم بعد ذلك انتقال الطعام الذي امتصه الجسم عن طريق “الأمعاء الدقيقة” إلى جميع أجزاء الجسم، وتقوم أيضًا هذه الأمعاء بجانب الكبد بمهمة تطهير الجسم وتنقيته، حتى يصل في النهاية إلى الأمعاء الغليظة والقولون، وتنتهي هنا عملية الهضم.
الفكرة من كتاب العادات السبع لحياة صحية
لا شيء أحق باعتناء المرء أكثر من اعتنائه بصحته، كيف لا وهي أهم ما يصاحبه طوال حياته، فقوتها أو ضعفها يرتبطان بكل ما يمكن أن ينجزه أو يحققه، سواء أكان ذلك الانجاز ماديًّا أم معنويًّا.
من منِّا لا يرغب في أن يحيا حياةً صحية؟ ولكن.. هل سأل أحدنا ذات يومٍ نفسه: كيف لي أن أفعل ذلك؟ أو ما الطرق التي ينبغي لي اتباعها لأصل إلى هدفي؟
يقدم لنا الكاتب في هذا الكتاب موجز ما وصل إليه من دراساتٍ وأساليب عملية، يسعى من خلالها إلى حث الآخرين على الاهتمام بصحتهم، وذلك من خلال سبعِ عاداتٍ، يجب على المرء محاولة اتباعها واتخاذها نمطًا دائمًا لحياته، إذا أراد أن ينعم بحياةٍ أكثر صحةً وأفضل حالًا
مؤلف كتاب العادات السبع لحياة صحية
أندرو توتينو: يعمل معالجًا يدويًّا، مارس هذا المجال ما يقارب الخمسة عشر عامًا في أحد معاهد مدينة سان دييجو بكاليفورنيا، وفي كلية “كليفلاند” يحاضر في أفضل الطرق التي تساعد الناس كي يتخلصوا من السموم في أجسامهم، والوصول إلى الوزن المثالي.