النساء يضعن الحب أولًا

توجد ثلاث حقائق عن النساء تفسر كثيرًا من تصرفاتهن وأقوالهن ومشاعرهن، تلك الحقائق هي: أن النساء يضعن الحب أولًا، وأنهنّ خلّاقات، ولديهن علاقة مقدسة مع الزمن. وسنبدأ هنا بمناقشة الحقيقة الأولى.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

عندما نقول إن النساء يضعن الحب أولًا، فإننا لا نعني أنهن يخترن وضعه في قائمة أولوياتهن، بل إن هذا يحدث بشكل طبيعي.

لفهم ذلك أكثر يمكننا تصور الوعي الذكوري والأنثوي على أنهما منزلان بغرف مختلفة، غرفة للعمل، وأخرى للجسد، وثالثة للاستجمام، ورابعة للحب، وهكذا، بالنسبة إلى النساء، كل غرفة في وعيهن تكون غرفة للحب أيضًا، حتى إن كانت مكرسة لأداء وظائف أخرى، أما بالنسبة إلى الرجال، فلديهم غرفة حب واحدة فقط في منزل وعيهم، بمعنى آخر، عندما يركز الرجل على الحب يجب أن يترك الغرف الأخرى ويكون واعيًا لذلك.

تفسر هذه الحقيقة شعور النساء بأنهن مهما كانت الأمور سلسة في حياتهن المهنية واهتماماتهن وهواياتهن، فإنهن سيشعرن بالتعاسة إذا ما واجهن مشكلات في علاقاتهن العاطفية، وفي المقابل، يختبر معظم الرجال نقيض تلك الظاهرة، فإذا كانت الأمور رائعة في حياتهم العاطفية، ولكنهم يواجهون مشكلات في العمل، فمن الصعب عليهم أن يشعروا أن الأمور جيدة.

النساء ينظرن إلى الحب على أنه وظيفتهن، فعندما يحاولن وضع الخطط ويظهرن اهتمامهن بشركائهن، لا يعني ذلك أنهن متطلبات أو يسعين إلى السيطرة، بل إنهن يسعين إلى تحسين وتطوير أكثر استثماراتهن قيمة، ولذا فإن النساء بحاجة إلى تعبير رجالهن عن تقديرهم للاهتمام الكبير الذي يولينه لجعل العلاقة رائعة، بدلًا من انتقادهن بسبب التركيز الكبير على العلاقة العاطفية.

تخيلي أنك تحاولين التواصل مع زوجك بشأن سبب رغبتكِ في أن يلتزم بالتخطيط لأنشطة محددة مسبقًا معكِ في نهاية الأسبوع، بدلًا من الانتظار دائمًا حتى اللحظة الأخيرة، وحينما يقول لك: “لا أفهم.. ما المشكلة الكبيرة في الأمر؟ لماذا ترغبين دائمًا في التخطيط لكل شيء طوال الوقت؟”، تجدين صعوبة في شرح الأمر له، كما لو أنك حقًّا لا تعرفين لماذا يبدو التخطيط المسبق للأمور مهمًّا جدًّا بالنسبة إليك.

واقع النساء في كثير من الأحيان يكون كذلك، فقد لا يكنَّ متأكدات تمامًا لماذا يرغبن في الأشياء التي يفعلنها أو يحتجن إليها، لذلك أعدت باربرا دي أنجيليس هذا الكتاب لتشرح تفاصيل ما ترغب فيه النساء، وسبب أهمية بعض الأشياء بالنسبة إليهن، وما يرغبن فيه في ما يتعلق بالحب والحميمية والتواصل والجنس.

باربرا دي أنجيليس: كاتبة ومتحدثة ملهمة في مجال التطوير الشخصي والعلاقات الإنسانية، وُلدت في 4 مارس 1951 في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة.
درست باربرا علم النفس في جامعة كولومبيا بنيويورك وحصلت على درجة الدكتوراه في العلاقات الزوجية والأسرة من جامعة كاليفورنيا، وبدأت مسيرتها المهنية في عالم الإعلام، إذ عملت في الإذاعة والتليفزيون وعملت أيضًا مستشارة في المجال النفسي.

قدمت باربرا عديدًا من الكتب التي تساعد الناس على تحسين حياتهم وتطوير ذواتهم، ومن بين كتبها الشهيرة:
Are you the one for me? Knowing who’s right and avoiding who’s wrong
Secrets about men every woman should know
How to Make Love All the Time

معلومات عن المترجم:
د. محمد ياسر حسكي: مترجم وكاتب سوري الجنسية، درس في كلية الطاقة جامعة إركوتسك التقنية، وحاصل على الدكتوراه في الهندسة، كما أنه عضو الأكاديمية الدولية للسوجوك في الهند، له من المؤلفات كتاب: “الحب رواية عن التعلقات” بالاشتراك مع الكاتبة لينا مصطفى الزيبق، أما في الترجمة فله من الأعمال: “المركب الفارغ.. لقاءات مع اللاشيء”، و”الدماغ الخارق”.

بسام عبدي: من أبرز أعماله في الترجمة:
هدئ التفكير.
النجاح هو لك.
عين الأنا.