النجاح

النجاح يعني الانتقال من المستوى المقبول إلى مستوى البراعة والامتياز، ولكي تصل إلى هذه الإمكانية وترفع من كفاءتك في عملك، عليك التحلي بعدة صفات، كتقدير الذات والاعتقاد بأنك شخص مهم قادر على العمل والتغير إلى الأفضل، وعليك تحمل مسؤولية جميع الأحداث التي تمر بك في حياتك والرضا بها، مع التحلي بصفة التفاؤل وتقبل وجود أمور خارجة عن سيطرتك، مع وجوب عدم الرضوخ لها وللهزائم، بالإضافة إلى الثقة بقدراتك والتفاؤل بمستقبلك، وعليك كذلك أن تكون على وعي دائم بما يدور حولك لتغتنم الفرص الجديدة بمجرد ملاحظتها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وللقائد الناجح معايير، إذ يكون خارجًا عن المجموعة وآرائها بما يتضمنه ذلك من مخاطر، وقادرًا على التواصل بصراحة مع من حوله مهما بدا باردًا أو غليظ القلب، لأنه يعبر بصراحة عما يلتزم بتحقيقه بطريقة واضحة مع من حوله بطريقة تحفزهم وتدفعهم إلى العمل، وهو أيضًا لا يخاف تفويض الأعمال للآخرين من فريقه، كما أنه صاحب بصيرة تساعده على رؤية المشكلات بشكل كامل دون التشتت بالتفاصيل الجانبية.

وأصحاب الصفات القيادية أيضًا يتصفون بأنهم أصحاب قرار لا يترددون في تنفيذ ما يرونه حلًّا لمشكلاتهم حتى إذا بَدَوا فعلًا باردين أو مجحفين، كما أنهم يتسمون بالأداء الطموح، فهم دائمًا يفعلون أكثر مما هو مطلوب منهم مما يحفز من حولهم على العمل بشكل أفضل.

ومن سمات الناجحين إدراكهم أربعة مبادئ في علاقاتهم، أولها تأكدهم ومعرفتهم وإيمانهم بأن لكل إنسان شيئًا ما يحفزه، وثاني المبادئ هو معرفتهم أن الآخرين يفعلون بما يفعلونه لأسبابهم الخاصة المنفصلة عن أسباب الآخرين، ويكمن التحدي لكل قائد في معرفة أسباب هؤلاء الأشخاص ليتمكن من تحفيزهم لإتمام المهام الموكلة إليهم، وثالث مبدأ في رسم علاقاتهم بالآخرين من حولهم هو معرفتهم أن الإفراط في استخدام القوة وفرضها يصبح نقطة ضعف بمرور الوقت، والمبدأ الرابع أنهم لا يحفزون من حولهم، لكنهم يصنعون لهم البيئة التي تساعدهم على تحفيز أنفسهم بأنفسهم.

تتسم الشخصيات الناجحة بوجود كثير من الصفات المختلفة بينهم، لكن جميعهم يشتركون في وجود توجه إيجابي في تصرفاتهم، ولا يكون هذا التوجه مجرد حالة عامة يعيشون فيها، بل أفعالًا يمكن لأي شخص أن يتبعها ليصل إلى حالة التفاؤل والإيجابية التي يعيشها الناجحون. 

في هذا الكتاب يرسم لنا الكاتب ملامح الشخصية القائدة ذات التوجه الإيجابي التي إن تمكنا من تحقيقها فسنصل بحياتنا المهنية والعائلية والشخصية إلى حالة إيجابية أفضل وأكثر نجاحًا من التي كنا نعيشها.

روجر فريتز: كاتب ومتحدث دولي أمريكي، ولد في 18 من يوليو عام 1928، وألف عديدًا من الكتب في مواضيع التنمية البشرية، مثل:

100 ways to bring out your best
Why stop now
فكر كما يفكر المدراء: كل ما لم يطلعونك عليه عندما قاموا بترقيتك إلى منصب مدير.