المُنتج في السوق
المُنتج في السوق
طبيعة المُنتج في عملية التسويق أنه في تطور دائم تبعًا لاحتياجات العميل، وعند طرح مُنتج ما يجب مراعاة عدَّة أمور منها: جودته بحيث يقوم بأداء وظيفته بشكل يلبي حاجة المستهلك، وكذلك تغليفه بشكل يميزه عن المنافسين ويحفظ المنتج من التلف مع وضع صور توصيفية ومعلومات عن المنتج وشرح لطريقة استخدامه، ومن المهم أيضًا وضع علامة تجارية مميزة للمنتج تكون عنه صورة متكاملة تساعد المستهلكين على التعرف عليه بسهولة، وتثبت انطباعًا عن المنتج بداخل أذهانهم، وآخر أمر هو تقديم خدمات ما بعد البيع للمستهلك مثل تثبيت المنتج وتركيبه وصيانته وخدمة الضمان.
يشبه الكاتب مراحل تطور المُنتج بمراحل دورة حياة الكائن الحي، فالمرحلة الأولى للمنتج هي المرحلة التمهيدية التي تقابل مرحلة تكون الطفل الصغير ويبدأ فيها المنتج بالتحول من مجرد فكرة نابعة من احتياجات السوق إلى منتج وخدمة من خلال عمليات البحث والتجريب، والمرحلة الثانية هي التقدم التي تشبه مرحلة النمو البطيء، وتكون في بداية دخول المنتج السوق وضعف تداوله بين المستهلكين، وتعاني الشركة من قلة الأرباح والعوائد، وفي المقابل زيادة تكاليف الدعاية لنشر رسالتها التسويقية.
أما المرحلة الثالثة مرحلة النمو وتسمى أيضًا بمرحلة الزخم حيث ألف الناس المنتج وزادت نسبة المبيعات والأرباح للشركة، ولا توجد مرحلة أخرى بمثل قوتها، والمرحلة الرابعة مرحلة النضج حيث يكون النمو شبه متوقف ونسبة المبيعات ثابتة، وآخر مرحلة هي الانحدار التي تقابل الكبر والضعف، يبدأ فيها المنتج بالتدهور وتقل المبيعات، وتتخذ الشركة فيها إما قرار الانسحاب من السوق وإما إعادة إحياء قدرة المنتج على المنافسة.
وفي السوق نجد أن كثيرًا من الشركات تنتج نوعين من المنتجات “خط المنتجات ومزيج المنتجات”، يعبر خط المنتجات عن مجموعة من المنتجات المتشابهة سواء في الخصائص أم طريقة التوزيع وأماكن البيع، ومزيج المنتجات: فهو عبارة عن تشكيلة من منتجات متنوعة سواء منتجات غذائية مع مساحيق تنظيف أم منتجات صناعية.
الفكرة من كتاب الماركتينج بالمصري: التسويق العالمي الحديث في شكله المصري جدًّا!
إننا جميعًا بحاجة إلى تعلم مجال التسويق، لأننا مع تعلمه سنتعلم مهارات النجاح الأخرى مثل: مهارة التخطيط والتواصل، والتفاوض، والعرض والتقديم والإقناع، وكذلك مهارات التفكير وحل المشكلات، وغيرها لتحقيق غاية القدرة على تسويق أي شيء.
ورُبما نجد أنفسنا كل يوم نمارس عملية التسويق، دون أن نشعر، فمحاولة التحدث والظهور بشكل حسن وتطوير الذات هي تسويق للنفس، واختلاف طريقة تعاملنا مع الأهل والأصدقاء والزملاء تبعًا لصفاتهم وسلوكهم يُعد من مهارات التسويق الاستراتيجية.
ولذلك فمن أجل إتقان هذا العلم وفهم مصطلحاته وأساسياته وأدواته قدمها لنا الكاتب بشكل مُبسط وبخطوات عملية، مع الاستعانة بقصص وأمثلة لشركات عالمية واقعية للتطبيق.
مؤلف كتاب الماركتينج بالمصري: التسويق العالمي الحديث في شكله المصري جدًّا!
حسام حسَّان: حصل على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف في قسم الإدارة، وأصبح مُعيدًا به لفترة، عمل ودرّب وكتب في مجال التسويق والمبيعات لأكثر من 10 سنوات، وصاحب موقع التسويق اليوم الذي يحتوى على نحو 400 مقالة متخصصة في شتّى مجالات التسويق والبيع، مع ستَّة كتب جاهزة للتحميل مجانًا، وهو كذلك صاحب وكالة ڤيركسام للتسويق.
له عدة مؤلفات من أشهرها:
ماركتينج من الآخر.
البيع الصعب: أسرار البيع للشركات.
عن التسويق: مفاهيم، نصائح، وحالات مبدعة من داخل الشركات.
الترويج والإعلان.