المفاضلة بين الأديان

المحتويات

المفاضلة بين الأديان

إن البديهيات في حياتِنا لا تتطلب التمعن فيها والتقصي، فنحنُ نعلم أن الأكبر والأصغر من الأشياء لا يتساويان، لكن ما لا يكن فهمه بالفطرة هو الأحداث التي لا تصل إلى العقل إلا بالفهم والتعليل، كأن ندرك كيف تأتي الحركة من حرارة، أو العكس، أو أن نكتشف حدثًا فلكيًّا كدوران الكواكب، لكن لا نستقصي عن سبب دورانها إلا أن يُقال الجاذبية، ولا نعلم ما سبب الجاذبية!

الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ونتعلم من القرآن الكريم ما هو أعمق من ذلك فيجعلنا نبحث في أسباب الأسباب، فيعمل العقل لفهمها، ويصل إلى أن لها خالقها، وبكل ما حولنا من أمثلة على تلك الأشياء التي رغم وجودها إلا أنه يصعب على العقل استيعابها، فالإسلام ينبه بصيرتنا إلى أن المعجزة ممكنة لا مستحيلة على الخالق جل وعلا.

والمسلم له عصمة من عقيدته التي تدفعه للتفكير أمام الأديان الأخرى، فهو يؤمن بجميع الرسالات التي سبقت النبي محمد عليه الصلاة والسلام ولا يُنكر منها إلا ذلك الذي تم إضافته من تحريفِ وخرافات، ذلك الذي يدفعه للاحتكام للعقل في أن أولئك الأنبياء والمرسلين يتفاضلون ويُفرَّق بين دعواتِهم: ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ﴾، ومن هنا نصل إلى أن الإسلام إذا فُضل على سائر الأديان فذلك لأنه يدعو في كل عقيدة دينية إلى ما هو خيرٌ عنده مما يُدعى إليه في الأديان عامةً.

إن الإنسان في عقيدة المسلم مخلوق مُكلف بعمل ينجيه، وكل مفاضلة بين عقيدة وعقيدة عنده لها سبب، سبب يفهمه العقل، ويطمئن إليه الضمير.

الفكرة من كتاب التفكير فريضة إسلامية

يتطرق الكتاب إلى العديد من الموضوعات الجوهرية التي أثارت جدلًا عند الكثير من المسلمين، ويُسلط الضوء عليها، وقد يُخيَّل إلى قارئ العنوان أنها موضوعات منطقية بها الكثير من التنظير، إلا أنها تجعل قارئها يزداد معرفة ترفع من بصيرتِه وفكرِه، ويوضح لنا “العقَّاد” علاقة الدين بكل أمور الحياة وعلاقة التفكير بالدين، ذلك التفكير الذي يقودنا إلى دربٍ من دروب الفلسفة والمنطق، وموقف الإسلام منهما ومن العلم والمذاهب الاجتماعية الحديثة، وكذلك العرف والعادات.