المعارف والعلاقات
المعارف والعلاقات
قبل التسعينيات كان اعتماد الموظف الأساسي في تحصيل المعلومات التي يحتاج إليها عن الشركة على نفسه، وكان القدر الذي يحتاج إلى معرفته من الآخرين لا يتجاوز الخمسة والعشرين بالمائة، ولكن مع فيض المعلومات الذي أصبحنا نعيش فيه، فإن نسبة المعلومات التي يمتلكها الإنسان وتفيده في عمله بالكاد تصل إلى العشرين بالمائة، مما يجعله في حاجة دائمًا إلى بناء العلاقات التي تمده بالمعارف الجديدة داخل الشركة.
فالمشكلة التي تواجهها أغلب المؤسسات حاليًّا هي نقص المعرفة، ومهما حاولت الشركات انتقاء الموظفين على أساس المعارف التي يمتلكونها فإن المشكلة لا تقل بل تزداد، لذا اتجه أغلب المديرين إلى تكوين شبكات علاقات بين موظفي الشركة لتوفير المعلومات الكافية التي يحتاج إليها كل موظف عن الأقسام الأخرى.
ويضيف الكاتب: “والذي يبحث عن النجومية في مجال العمل لا بدَّ أن يحرص على تكوين أكبر شبكة ممكنة من العلاقات ليوفر على نفسه الوقت الذي يهدره في البحث عن المعلومات الجديدة، فالموظف النجم هو الذي لديه مصادر مختلفة في كل مكان داخل العمل وخارجه بحيث يبقى على اطلاع بآخر المستجدات دائمًا”.
الفكرة من كتاب كيف تصبح نجمًا لامعًا في العمل؟
في عالم الأعمال يوجد دائمًا الموظف المكافح الذي يعمل باجتهاد، ولكنه لا يحصل على المكافآت التي يحظى بها الآخرون ممن يمكن تسميتهم بـ”النجوم” بسبب المهارات الخاصة التي يمتلكونها، ومن خلال هذا الكتاب يقدم روبرت كيلي بعض الاستراتيجيات التي تساعد الموظف على أن يكون نجمًا في عمله وأهم المشكلات التي تواجهه وكيفية حلها.
مؤلف كتاب كيف تصبح نجمًا لامعًا في العمل؟
روبرت كيلي، كاتب ومستشار مهتم بمجالات ريادة الأعمال والقيادة.
ألف العديد من الكتب، من أهمها:
الدليل الكامل لمهنة مربحة.
قوة الاتباع.
العامل ذو الياقات الذهبية.