المشاكل العاطفية والجنسية
المشاكل العاطفية والجنسية
الإعداد الصحيح للحب والزواج يعني أن يكون الإنسان مواطنًا صالحًا، وأن يتصف بالتوافق الاجتماعي، كما يجب أن يكون حاصلًا على تدريب للغريزة الجنسية من الطفولة حتى البلوغ ويهدف إلى إشباع هذه الغريزة في المستقبل بالزواج، ويمكن إدراك مصاعب العلاقات العاطفية في خصائص المثال الأول، ويفترض أن تُحل مشاكل الحب والزواج على أساس المساواة المطلقة لأن أغلب الأخطاء التي تقع في الزواج تعود إلى نقص الاهتمام بالمجتمع، والحل الوحيد أن يغيِّر الإنسان من سلوكه.
تعدُّ المسائل الجنسية أكثر مسائل الحب التي نبدي عدم استعدادنا لمواجهتها، ومن أهم الخرافات التي علينا دحضها توارث الخصائص الجنسية واستحالة تغييرها، ويمكن ملاحظة الحركات الجنسية في الأيام الأولى بعد مولد الطفل، وعلى الوالدين تحويل انتباهه إلى ناحية أخرى، وبعض علماء النفس يعتقدون أن نمو الغريزة الجنسية هو أصل نمو العقل والجسم، لكن يخالفهم الكاتب لأنه يرى أن الغريزة الجنسية ونموها يتوقَّفان على أسلوب حياة الفرد ومثاله الأول.
تتأثَّر الأمور الجنسية بالأحوال السياسية والاقتصادية، فنجد المغالاة في العلاقات الجنسية في فترات الثورات والحروب، إذ إن إطلاق الإنسان لأي غريزة من غرائزه، وبخاصة الغريزة الجنسية بلا عنان يؤدي إلى اختلال النشاط الإنساني، والحل هو السيطرة على الدوافع الجنسية واستخدامها للوصول إلى هدف مُفيد والتوفيق بينها وبين الشهوات الأخرى.
الفكرة من كتاب الحياة النفسية.. تحليل علمي لشخصية الفرد
“وتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر”؛ لطالما كانت شخصية الفرد محل تركيز مدارس علم النفس المختلفة، لدرجة أننا نجدهم يتنافسون على إيجاد نظرية واحدة تُفسِّر شخصية الفرد وتصرفاته بالكامل، بالطبع حتى الآن لا وجود لهذه النظرية وإنما توجد توجهات تحليلية مختلفة.
وهذا الكتاب يعرض نظرية لم تنَل حظها من الشهرة في عالمنا العربي، على الرغم من أهميتها، تُعرف بـ”علم النفس الفردي” الذي يُعنى بشخصياتنا الفريدة، وتهدف إلى جعلنا أعضاء فاعلين في المجتمع.
مؤلف كتاب الحياة النفسية.. تحليل علمي لشخصية الفرد
ألفريد آدلر: طبيب نفسي نمساوي، بدأ حياته المهنية تلميذًا لسيغموند فرويد، وبعد ذلك أسَّس مدرسته العلاجية الخاصة المعروفة باسم “علم النفس الفردي”.
من أعماله: “معنى الحياة”، و”الطبيعة البشرية”.
معلومات عن المترجمين:
محمد بدران: ولد سنة 1894م، في قرية بمحافظة الشرقية، وتوفي سنة 1960م، لقب بـ”عمدة المترجمين المصريين”، واشتغل بتدريس الترجمة في معهد الصحافة ومعهد الدراسات العليا بالجامعة العربية.
من ترجماته: “موسوعة تاريخ العالم”، و”قصة الحضارة”.
أحمد محمد عبد الخالق بك: أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب- جامعة الإسكندرية، وعمل في منصب الخبير الاقتصادي لمصر في السودان.
من ترجماته: “الاتجاه السياسي لمصر في عهد محمد علي مؤسس مصر الحديثة”.