المرأة

إن أهم ما تملكه المرأة هو تقديرها لذاتها واحترامها، حتى وإن كانت نشأتها في بيئة تشعرها أنها عديمة الجدوى، فلم يفت الأوان بعد أن تبدأ بالتعامل مع نفسها من هذا المنطلق، وهذا ما سيجعلها تعرف الموقع المناسب لها، وألا تقبل الإهانة والأذى الجسدي والنفسي والتقليل تحت أي دعوى ومن أي شخص، ونحن حين نحب أنفسنا ونشعر بقيمتنا نستطيع أن نحمي بناتنا إذ ينعكس ذلك عليهن فلا يسمحن لأيٍّ كان أن يستغلهن، ويكون أبناؤنا أولادًا وبناتٍ قادرين على احترام الغير ليصبح المجتمع بالتدريج معًا يحترم الرجال فيه النساء، وتحترم فيه النساء الرجال مؤمنين بتكامل أدوارهم لا نديَّتها.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وعلى النساء أن يتوقفن عن كل صور النقد سواء لأنفسهن أو للغير ليتمكَنَّ من الانطلاق في الحياة بثقة وإيجابية، وأن يتوقَّفن عن ترهيب أنفسهن وملئها بالخوف، فغالبًا لا تتجاوز هذه المخاوف حدود أفكارهنَّ، فلا وجود حقيقي لها على أرض الواقع، وعلى المرأة توثيق علاقتها بنفسها والحرص عليها كما تحرص على علاقتها مع الآخرين، وأن تؤمن أنها جديرة بالحب من نفسها أولًا قبل أي شيء، وأن تعتني بمظهرها وجمالها الداخلي كما تهتم بجمالها الخارجي، ما ينعكس عليها بالإيجاب نفسيًّا وصحيًّا بشكل كبير، ولتحرص على أن يكون لديها مصدر دخل مستقل وآمن، فكل امرأة معرضة في أي مرحلة من حياتها أن تعيش بمفردها حتى وإن كانت متزوجة، فقد يُتوفَّى زوجها عنها أو ينفصلا وقبل أن تقبل على الإنجاب يجب أن تسأل نفسها ما إذا كانت قادرة على تحمل تربية هؤلاء الأطفال بمفردها؟ وأن تحرص أيضًا أن تعلم نفسها بنفسها ولا تتركها للجهل، بالإضافة إلى تنمية الجانب الروحي والقيمي، دون أن تنسى تنمية الحس الإبداعي لديها وأن تجعل السعادة والبهجة محورًا أساسيًّا لحياتها.

تسلِّط الكاتبة الضوء على بعض محطات الحياة، فتمزج بها مشاهد من تجربتها الشخصية بدءًا من مرحلة الطفولة وانتهاءً بالتقدم في العمر وما بينهما من علاقات الإنسان بنفسه جسدًا وروحًا، وبالمحيطين به وكذلك ببيئته، رغبةً منها أن يصل الناس إلى أفضل ما يمكن على الرغم من ماضيهم وما مروا به من ظروف قاسية والتعامل الأمثل مع مستجدات الحياة.

لويز هاي Louise L. Hay: كاتبة ومتحدثة تحفيزية أمريكية، ولدت عام 1926 في لوس أنجلوس، عملت في تدريس علم ما وراء الطبيعة، أسَّست دار نشر “هاي هاوس” تستهدف القرَّاء المهتمين بالتنمية الذاتية والطب البديل، بالإضافة إلى إدارة مؤسسة “هاي” الخيرية التي أسستها في عام 1985، وفي عام 2008 تم إصدار فيلم عن حياة لويز هاي بعنوان “يمكنك أن تشفي حياتك”، وتوفيت عام 2017 عن عمر جاوز التسعين عامًا.

ألفت العديد من الكتب التي تُرجمت إلى تسع وعشرين لغة، منها:

اشف جسدك.

القوة في داخلك.

الامتنان أسلوب حياة.