المبادرة وروح الفريق
المبادرة وروح الفريق
تعدُّ روح المبادرة أحد أهم الصفات التي تميز بين الموظفين بعضهم بعضًا، وبالرغم من أن الموظف العادي قد يخاف من تقديم المقترحات ويعدُّ أن تلك المرحلة هي آخر خطوة في ترَقِّيه الوظيفي، فإن المدير الجيد يفتش عن تلك الصفة داخل الموظفين، ﻷن روح المبادرة تخلق فرصًا جيدة في صالح الشركة، وتوضح مدى كفاءة الأفراد واستعدادهم لتحمل المسؤولية.
والمبادرة في الأصل هي صورة من صور المرونة في التعامل مع المساحات المشتركة بين الأقسام المختلفة الموجودة داخل المؤسسة الواحدة، فالشخص الذي يؤدي دوره الوظيفي المطلوب منه بدقة غير كافٍ، بل يحتاج أن يكتسب مهارة التعامل مع نقاط الالتقاء بينه وبين زملائه بمرونة تصب في مصلحة الشركة، وترفع من مستوى الإنتاج.
ويشير روبرت كيلي إلى أن المبادرة لا بدَّ أن تكون بفكرة جديدة مناسبة لوضع الشركة، ولا بدَّ أن يكون صاحبها على قدر من المسؤولية بحيث يتحمل مخاطر فشلها المحتملة ومحاولات تنفيذها التي تتطلب جهودًا إضافية.
وينصح الشخص الذي يريد أن يتألق في وظيفته أن يكون ذكيًّا في اختيار المبادرة التي تناسب الشركة، فبعض الشركات لا تقدر على تحمل تبعات المبادرات الضخمة، لذا فالتدرج في تقديم المقترحات وحسن إدارتها وتحقيق النجاحات يرفع من سمعتك، ويجعل الجميع يتعاون معك على إنجاح مبادراتك في المستقبل.
الفكرة من كتاب كيف تصبح نجمًا لامعًا في العمل؟
في عالم الأعمال يوجد دائمًا الموظف المكافح الذي يعمل باجتهاد، ولكنه لا يحصل على المكافآت التي يحظى بها الآخرون ممن يمكن تسميتهم بـ”النجوم” بسبب المهارات الخاصة التي يمتلكونها، ومن خلال هذا الكتاب يقدم روبرت كيلي بعض الاستراتيجيات التي تساعد الموظف على أن يكون نجمًا في عمله وأهم المشكلات التي تواجهه وكيفية حلها.
مؤلف كتاب كيف تصبح نجمًا لامعًا في العمل؟
روبرت كيلي، كاتب ومستشار مهتم بمجالات ريادة الأعمال والقيادة.
ألف العديد من الكتب، من أهمها:
الدليل الكامل لمهنة مربحة.
قوة الاتباع.
العامل ذو الياقات الذهبية.