المبادئ

قبل أن نتعرف الأُسس التي بُني عليها الأسلوب اللين لتحسين تجربة المستخدم، وكيفية تطبيقها، علينا أن نُرسخ بعض المبادئ التي تُبقيك أنت وفريقك على المسار الصحيح لتنفيذ الأسلوب.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

لنبدأ بالمبادئ الخاصة بفريق عملك، وأولها أن تُكوِّن “فريقًا متعدِّد المهام” يجمع بين أفراد التخصصات المختلفة المشاركة في ابتكار المنتج، كمهندس البرمجيات والمصمم ومدير التسويق ومُشرف الجودة، وإشراكهم منذ اليوم الأول في التخطيط للمشروع، وبهذا نتجنب مواجهة المشكلات التي تحدث باتباع الأسلوب التقليدي في الإدارة “التتابع أو waterfall”، كما ينبغي أن تُتبِع هذا المبدأ بجعل فريقك “صغيرًا متخصصًا يتشارك الموقع نفسه”، فلا يزيد عدد الأفراد على عشرة أشخاص حتى يسهل من حدوث التواصل والتركيز والثقة المتبادلة بينهم، وتخصيص فريقك بمشروع معين يجعلهم يُركزون على الأولويات نفسها، وإشراكهم الموقع نفسه يسمح للعلاقات بأن تنمو بين الأعضاء،

أما بالنسبة إلى اختيار أعضاء الفريق، فعليك أن تطبق مبدأ “النموذج المعاكس: نجوم الشاشة”، وهو يعني ألا تبني فريقك من أشخاص يرون أنفسهم نجومًا أو خبراء، فهم يُفككون ترابط الفريق ويتجنبون التعاون كما يفعل النجوم الذين يرغبون بتسليط الأضواء عليهم دون غيرهم، كما عليك أن تطبق مبدأ “دفعات صغيرة الحجم”، فلا تجعل فريقك يستغرق الكثير من الوقت في تصميم منتجات كبيرة، بل ادفعهم لابتكار التصميم الضروري لدفع الفريق إلى الأمام، وبهذا تتجنب أن يبقى بعض أعضاء الفريق بلا عمل، وتزيد من إمكانية التعلم، والتعلم يحدث بتطبيق مبدأ “الفهم المشترك” الذي يجمع بين ما يفعله الفريق وعلاقته بالمُنتج والعملاء، وللتعامل مع العملاء سيكون من المفيد لك تطبيق مبدأ “GOOD” الذي وضعه ستيف بلانك،

وهو اختصار لجملة الخروج من المبنى “Getting Out of the building”، فبلانك يرى أن نقاشات احتياجات عملائك لا تتم من داخل مكتبك، بل خارجه بالتعامل مع العملاء وإشراكهم في إعطاء آرائهم حول أفكارك وهي لا تزال طازجة، قبل أن تبذل الوقت والموارد في بناء منتج لا يُريدونه، فنجاح المنتج أو فشله ليس قرارك أو قرار الفريق بل هو قرار عملائك.

وأخيرًا، إن أهم مبدأ يعتمد عليه الأسلوب اللين هو “الإذن بالفشل”، فتوفير بيئة آمنة لا تخاف الفشل واختبار أفكارها، يؤدي إلى الإبداع وظهور حلول مُبتكرة تُساعد على نجاح منتجك. 

إن كُنت سمعت عن الأسلوب اللين “Lean” أو التنمية المتكرّرة “Agile” في إدارة المشروعات، ولكن لم تعرف آلية تطبيقها، فالوقت قد حان لتعرف هذه الأساليب وكيفية الاستفادة منها في تحسين تجربة المستخدم لديك، وجعل فريقك أكثر انتاجية، كما ستتعرف أسلوب سكرَم أحد أشهر أساليب التنمية المُتكررة، وكيفية دمجه مع الأسلوب اللين لتحسين تجربة المستخدم.

جِف غوثيلف | Jeff Gothelf: مدير عام مكتب “Neo Innovation” في نيويورك، ومحاضر دولي يتناول الموضوعات المختصة بالتنمية المتكرَّرة والأسلوب اللين لتحسين تجربة المستخدم، قاد فرقًا في منشآت عدَّة منها: “The Ladders”، و”Web Trends”، و”Fidelity”

من مؤلفاته:
Forever Employable: How to Stop Looking for Work and Let Your Next Job Find You
Sense and Respond: How Successful Organizations Listen to Customers and Create New Products Continuously

جوش سايدن: يعمل في مجال ابتكار المنتجات التكنولوجية لأكثر من 20 عامًا، وكان رئيس تصميم المنتجات السابق في “Liquidnet” في وول ستريت، ويشغل حاليًّا منصب المدير التنفيذي لمكتب “Neo Innovation” في نيويورك، كما أنه قائد فريق التصميم التفاعلي الريادي في “Cooper”
من مؤلفاته:
Outcomes Over Output: Why customer behavior is the key metric for business success