القوانينُ التي تحكمُ العقلَ الباطن
القوانينُ التي تحكمُ العقلَ الباطن
تحكمُ العقلَ الباطنَ عدةُ قوانين، منها:
قانونُ التوقُع، وهو باختصار أنّ أيَّ شيءٍ تتوقعُة، وتقومُ بتوجيهِ شُعُورِكَ وأحاسِيسِكَ إليه، سيعملُ عقلُكَ على إرسالِ ذبذباتٍ تحتوي على طاقةٍ تِجاهَه، وستعودُ ذبدباتٌ من نفسِ النوعِ إليكَ من جديد. على سبيل المثال، عندما تتقدمُ الى امتحانِ قيادةِ المَرْكَبَات، وتكونُ توقعاتُكَ أنّكَ سوف تفشل؛ ستجدُ نفسَكَ غيرَ قادرٍ على القيادةِ أثناء الامتحان، وتقومُ بالكثير من الأخطاء، والعكسُ صحيح.
قانونُ الفعلِ وردِّ الفعل، يعني هذا القانون أنّ أيّ نتيجةٍ لشيء ما، تحصلُ بسببٍ ما، و إذا لم يتغير هذا السبب، لن تتغيرَ النتيجة، فعندما يتكررُ نفسُ السبب، سوف تحصلُ على نفس النتيجة، لذلك يجبُ دائمًا القيامُ بمُحاولةِ حلِ المشاكل، بأكثرَ من طريقة؛ للحصولِ على نتائجَ مختلفة.
قانونُ العادات، والمقصود به أننا عندما نكررُ فعلًا بشكلٍ دائمٍ و يومي، يُصبحُ هذا الفعلُ عادةً لدينا، وعند اكتسابِ عادة؛ فمن الصعب التخلصُ منها، إلا بالطريقةِ التي تم اكتسابُها من خلالها.
قانونُ الانعكاس، وهو باختصار يعني أنّ الأُمورَ التي تحدثُ في العالمِ الخارجي، بالتأكيد تقومُ بالتأثيرِ على عالمنا الداخلي، فعلى سبيل المثال، عندما يقومُ المديرُ بتوبيخِ الموظفين، والتكلمِ معهم بطريقةٍ غيرِ لائقة؛ ذلك بالتأكيدِ سوفَ ينعكسُ بالسلبِ على أدائِهِم في العمل، والعكسُ صحيح.
قانونُ التركيز، ويعني هذا القانون أنهُ عندما تقومُ بالتركيزِ على شيءٍ ما، سوف يُؤثرُ على حُكْمِكَ على الأُمور؛ و بالتالي يؤثرُ على أحاسِيسَكَ و شُعورِك، فإذا ركزت على أمرٍ ما بشكلٍ سلبي؛ فسيكونُ حُكمُكَ عليه بشكلٍ سلبي، وإذا ركزت عليه بشكلٍ إيجابي؛ فسيكونُ حكمُكَ عليهِ بشكلٍ إيجابي، باختصار، أنّ ما تُركزُ عليه، تحصلُ عليه.
الفكرة من كتاب قوةُ عقلِكَ الباطن
يقودنا الكاتب الأيرلندي “جوزيف ميرفي” بكتابه “قوة عقلك الباطن”، في رحلة مثيرة إلى أعماقك؛ ليكشفَ لك أسرارًا وقُدْراتٍ عظيمةً مَوجودة فيك، ويُسلطُ الضوءَ على إمكانياتِكَ الكامنة، التي هي وسيلتُكَ الأقوى؛ لتبدأ طريقَ النجاح، وتتحررَ من مخاوفِك، حتى تصلَ لأهدافِك.
مؤلف كتاب قوةُ عقلِكَ الباطن
Joseph Murphy
جوزيف ميرفي، كاتب أيرلندي أمريكي، يُعد من أكثر كتّاب التنمية البشرية المقروئين حول العالم.
روّج ميرفي “لحركة الفكر الجديد”، التي ظهرت في أواخر القرن التاسعَ عشر، وهي حركة لاهوتية مسيحيّة، تدافع عن فكرة أن الذكاء اللا مُتناهي أو الحكمة المطلقة، موجوة في كلّ مكان، وأن هذه الحكمة هي قوّة تسعى إلى الخير، وأنّ كلّ داءٍ يبتدئ أوّلا في العقل، وأنّ بالإمكان شفاؤه باعتماد “تفكير صحيح”.