القلقُ أعظمُ الأوبئةِ المُتفشيةِ في العصر الحديث
القلقُ أعظمُ الأوبئةِ المُتفشيةِ في العصر الحديث
عندما فَحَصَ الأطباءُ 176 مديرًا للإنتاج، متوسطُ أعمارِهِم 44 عامًا، وجدوا أن نصفَهُم مصابٌ بضغط الدّم العالي، أو أمراضِ القلب أو القُرحة. لقد كان للقلق عاملٌ بارزٌ في تلك الأمراض.
كي تُخففَ من هذا التوترِ الذي يُواجِهُكَ في كل مكان، خفّفْ خُطواتِكَ واهدأ وسر على مَهَلٍ في الحياة، لأن ما تصبو إليه ستجدُهُ في انتظارِكَ حينما تبلُغُه، بشرط أن تسعى إليه جادًا، دون إجهاد أو ضغط.
كما أن الإيمانَ الدينيَّ عامِلٌ من عواملِ الشفاء. إذا فُهم الإيمانُ على حقيقته، وطُبّقَ تطبيقًا صحيحًا؛ فإنه يصبحُ عاملًا قويًّا يطيحُ بالأمراضِ ويَهِبَ الصحةَ والراحة. بصلاتِكَ ستنجحُ في حلِ كلِ المّعضلاتِ التي قد تتعرضُ لها، كما أنّها ستساعدُكَ على إنعاشِ النفْسِ ومدِّها بالطاقة اللازمة مع بداية كلِ نَهار.
استحضر أوقاتًا شعرت فيها بعناية اللهِ بك، وردّد على مَهَلٍ سلسلةً من الكلمات، تشير إلى :”اطمئنانِ البال، الهدوء، الصفاء….إلخ”.
خذ نصفَ يومٍ كُلَّ أسبوع، تقضيه بين المقابر؛ حتى تعلمَ أن كثيرًا من هؤلاء الرجال المدفونين في المقابر ظنوا، كما تظن أنت الآن، أن العالمَ قد وُضِعَ على كواهِلِهِم.
الفكرة من كتاب قوةُ التفكيرِ الإيجابيِ
يهدف “نورمان بيل” من خلال هذا الكتاب، إلى مُساعدتك؛ كي تعرفَ الطريقَ الصحيح للوصول إلى النجاح والتفوق.
يشرحُ لنا الكتابُ كيف أن التفكيرَ الإيجابي، يساعدُ الفردَ علي ابتكارِ وإيجادِ حُلولٍ سريعة وفعّالةٍ للمشاكل التي يواجهها، كما أنه يؤثرُ علي الصحة النفسية للفرد، ويعملُ على زيادة شعوره بالرضا الذاتي، والسعادةِ والاطمئنان والثقةِ بالنفس.
مؤلف كتاب قوةُ التفكيرِ الإيجابيِ
Norman Vincent Peale
وُلد “نورمان فينسنت بيل” في 31 مايو 1898، وهو مؤلف ومبشر أمريكي، من أشهر مؤلفاته كتاب “قوة التفكير الإيجابي”.
يُعد “بيل” من أهم الشخصيات التي تساعدُ الفرد على معرفة الطريقة الصحيحة للنجاح، وكيفية التفكير الإيجابي، والتغلب على السلبية والإحباط.