الفاتح المعنوي للقسطنطينية
الفاتح المعنوي للقسطنطينية
وكان للشيخ دور كبير في ذلك الفتح خلال الحصار دخل عليه محمد الفاتح في خيمته فوجده ساجدًا تنحدر من عينيه الدموع يناجي ربه ويدعوه بإنزال النصر ويسأله الفتح القريب، حتى قال عنه السلطان: “ليس فرحي لفتح المدينة إنما فرحي بوجود مثل هذا الرجل في زمني”.
وحرص الشيخ على ألَّا يغترَّ السلطان بذلك الفتح فحاول في أكثر من موضع كسر أي اعتلاء ورد السلطان إلى الحق، كما عُرِف عن الشيخ أن علَّمه لم يكن مقتصرًا على علوم التزكية فحسب، بل كان عالمًا في النبات والطب والصيدلة، واهتمَّ بالأمراض المعدية، فكان أول من يضع تعريفًا للميكروب، والذي لم يكن الميكروسكوب موجودًا حينها، كما ألَّف كتابين وهما “مادة الحياة” و”كتاب الطب” لكنهما باللغة التركية، وله سبعة كتب باللغة العربية.
الفكرة من كتاب فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح
مُحمد الفاتح، قاهر الروم، ما سيرته؟ وكيف فُتحت القسطنطينية على يديه؟ وما جهود العثمانيين قبله ليحدث هذا الفتح؟ يتناول الدكتور علي الصلابي هذه التساؤلات في كتابه، موّضحًا أهم المحطات التاريخية في تاريخ العثمانيين، وأثر تلك الجهود في العالم الإسلامي، وسنن الله عز وجل في الأُمم، وآثار تحكيم شرع الله تعالى كالاستخلاف والتمكين.
مؤلف كتاب فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح
علي محمد محمد الصلابي: فقيه وكاتب ومؤرخ ومحلل سياسي ليبي، حصل على درجة الإجازة العالمية من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة، كما نال درجة الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية كلية أصول الدين قسم التفسير وعلوم القرآن، ونال درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بمؤلفه فقه التمكين في القرآن الكريم.
صدر له عدد من الكتب من أهمها:
عقيدة المسلمين في صفات رب العالمين.
السيرة النبوية: عرض وقائع وتحليل أحداث.
السلطان سيف الدين قطز ومعركة عين جالوت.
الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق.