العمل والتوتر

وسواء البقاء في الوظيفة أو الانتقال إلى وظيفة أخرى، فهل تُسبِّب لك الوظيفة التي تعمل بها المزيد من التوتر في حياتك؟ هل أصبحت غير قادر على تحمل هذا القدر وتفكر في الذهاب إلى الطبيب؟ إذا كنت تشعر بأكثر من ثلاثة من هذه الأعراض، فيجب عليك التفكير بجدية في الخروج من تلك المصيدة، وهذه الأعراض هي القلق الشديد، وعدم المبالاة، وتجنُّب المواجهة، والاكتئاب، وصعوبة اتخاذ القرارات، والسلوك العدواني، وصعوبة الخلود إلى النوم، وتناول المهدئات، وعدم الاستقرار العاطفي، مع وجود مشاعر سلبية كالشعور بالذنب، والغيرة، وتناول الطعام بشراهة أو فقدان الشهية، لذا فأنت بحاجة بالفعل إلى التحدث عما تشعر به إزاء وجودك في هذه المصيدة، والاختيار بين الهرب والبقاء.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

والآن ما الذي تريده في حقيقة الأمر؟ ما الحلم الذي يداعب خيالك؟ وكيف يمكنك برأيك تحقيقه؟ هل انتقالك إلى وظيفة أخرى سيسد الفجوة بداخلك؟ أم ترك المجال بالكامل؟ كل هذه الأسئلة ستساعدك على وضع خطة الهرب بوضوح وواقعية، وإذا لم يكن لديك حلم فلا بأس بذلك، في هذه الحالة يمكنك التعامل مع ما تشعر به حيال ما تريد فعله بدلًا من التأكد مما تريد فعله، حتى لا تقع في خطأ التشتُّت، وستمضي بقية حياتك في البحث عن الطريق المنشود، لذا من الأفضل البقاء داخل المصيدة لبعض الوقت والتفكير فيما يجب عليك فعله بالضبط.

وأنت وحدك من تستطيع تحديد الوقت المناسب للخروج من تلك المصيدة، ومتابعة الأحلام الليلية ستساعدك على تحديد حالتك النفسية ومن ثم تحديد الوقت المناسب للهرب، فتوضح إحدى الدراسات الميدانية الحديثة أن ما يقرب من ستين بالمائة من الموظفين يستيقظون من نومهم وهم يتصبَّبون عرقًا، بسبب الكوابيس المزعجة المرتبطة بعملهم، وبسبب الضغط الذي يتعرضون له، وتكون هذه الكوابيس على شكل شجار مع رئيس العمل، أو فقد زميل في العمل، أو حدوث عطل كبير في الكمبيوتر، أو الذهاب للعمل دون ملابس، ومن الممكن إذن أن يساعدك الحلم لمعرفة الحقيقة بأكملها، فإما تحاول الوصول إلى حل وسط من خلال الحصول على المكافأة والخروج من تلك المصيدة، أو الانتقال إلى قسم آخر، أو تصبح غير قادر على تحمل المزيد من الإغراءات.

كم من أيام العمل ستمر عليك في الصباح وأنت تُكرِه نفسك على النهوض من السرير لتستعد لعمل أنت تكرهه؟ أو في مكتب تشعر بالاستياء عند وجودك فيه، وتعمل مع مدير لا تجد وقتًا من أجله؟ وكم من الأيام ستمر عليك وأنت تحاول إخماد نيران أحلامك؟

يحاول الكاتب هنا مساعدتك على إعادة صياغة حلمك، ووضع خطة لتحقيقه، ويتناول أيضًا الإغراءات التي تجذبك وتبقيك في عملك، وفي الوقت نفسه يعرض لك الأسباب التي تجعلك تحلم بالهرب من هذا العمل، وما الذي أوقفك عن الهرب من تلك المصيدة إلى الآن، ليجعلك مُستعدًّا للمخاطرة من أجل الحصول على الحرية.

ريتشارد تمبلر: مؤلف بريطاني له أكثر من ثلاثين كتابًا في تطوير الذات، وهو صاحب سلسلة “القواعد لتحقيق النجاح” في مجالات إدارة الأعمال والثروة والتوازن بين العمل والحياة والأبوة والحب والعيش في حياة بسيطة، ولكنها ذات مغزى على نحو عام، وعادةً ما يتم عرض القواعد على صفحتين، ما يجعل الكتب سهلة القراءة.

من أهم مؤلفاته: 

قواعد العمل.

قواعد الثروة. 

قواعد الإدارة.

قواعد الحب.

كيف تنفق أقل دون الإحساس بالحرمان.