العلاقة الزوجية من منظار أبعد

مع التجربة يُدرك الشخص الناضج أن الجسد يلعب دورًا محدودًا في العلاقة الزوجية وليس هو محور الأمر، لأن الزواج له أبعاد أربعة أساسية، وهي: الدينية والاجتماعية والقانونية والنفسية، وقد غلب في مجتمعاتنا المعاصرة أن تسيطر الإباحية وتشوِّه بعض المفاهيم، فكيف ذلك؟

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

هناك نوعان من الجنس؛ وهما الجنس الجميل والجنس القبيح، وبما أننا قد علمنا الجنس الجميل فيمكننا أن نقول إن الجنس القبيح هو ما كان لمجرد الجنس، أي يقتصر على إرضاء شهوة وغريزة بحتة تفتقر بشكل كامل إلى البعد الإنساني، وحين يرتبط بالأفعال المحرَّمة فيمكن أن نسميه “الجنس المرضي” الذي ينتج إما عن اضطراب في الشخصية أو عن انحراف في التكوين، حيث ينشأ الإنسان في طفولته بشذوذ ساعدت على تكوينه ظروف التربية والبيئة المحيطة، ثم ما يلبث أن يحدث شعور بالنقص والدونية نظرًا إلى عدم حصوله على الرعاية والاهتمام اللازمين، بينما جمال الجنس في أنه تعبيرٌ عن رغبة صادقة دون الاضطرار أو أداء الأدوار.

وقد وضع الكاتب عدة وصايا لمن يسعى إلى زواجٍ ناجح؛ أولها أن يكون شريك الحياة هو محور حياتك، أي تختفي النرجسية من الآن وتنتقل إلى حياة المشاركة وربط كل نواحي الحياة بهذا الشخص، والنصيحة الثانية تتمثَّل في تحقيق الذات، إذ يتوجَّب على الرجل أن يسعى لنجاح النواحي الأخرى من حياته كمهنته وعلاقاته الاجتماعية والقيم التي يسير عليها كالشرف والصدق والثقة بالنفس، ويكون على قدر المسؤولية في الرعاية لبيته وأسرته وأولاده، ودور الزوجة هنا أن تحقق لزوجها ذلك الإحساس بالذات وتدعمه وتعمِّقه، وكذلك عليها تحقيق الذات فيما يتعلق بقيم الشرف والإخلاص والحنان والعاطفة الفياضة. 

ربما نتساءل دائمًا عن علاقة الحب بالزواج، فنقول: هل هو أمرٌ ضروري أن يسبق الحب الزواج أم أنه قد يأتي بعده؟ وهل بالإمكان وجود زواج ناجح بلا حب؟ وما علاقة الجنس بالزواج والحب: هل من الضروري وجود الجنس لضمان نجاح واستقرار الزواج؟ وعن الأطفال، هل هم شرطٌ لنجاح الزواج وسعادة الزوجين؟

يجيب هذا الكتاب عن تلك الأسئلة بعد أن يعطي مسألة الزواج بُعدًا آخر افتقدته مجتمعاتنا المعاصرة وأضحت أهميته واضحة بعد الارتفاع الرهيب لنسب الطلاق.

عادل صادق: طبيب نفسي حاصل على دكتوراه الأمراض العصبية والنفسية عام 1973، وزمالة الجمعية الأمريكية للطب النفسي عام 1983، وقد شغل عدة مناصب أهمها رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية بكلية الطب بجامعة عين شمس، كما حصل على جائزة الدولة في تبسيط العلوم عام 1990، ومن أهم مؤلفاته:

الغيرة والخيانة.

الزوج أول من يشكو.

مشكلات عاطفية.