العلاج بالحرارة المتبادلة
العلاج بالحرارة المتبادلة
يطلق مصطلح العلاج المائي على تقنية فريدة يستخدم فيها الماء بشكل أساسي بالاعتماد على تغيرات درجة الحرارة بين البارد والساخن بأنماط مدروسة، ولمدة يحددها المختص وفقًا للنمط الذي تحتاج إليه كل حالة مرضية.
يُعرف استخدام الماء الساخن والبارد معًا في نفس العلاج بالاستخدام قصير الأجل، وهو أسلوب يساعد الجسم على العمل بأقصى طاقته مستعيدًا حيويته ونشاطه، ويعد ضروريًّا التأكيد على قصر الفترة الزمنية المطبقة في هذا النظام، فيترتب على طول الفترة توقف الجسم عن عملية الإصلاح واتخاذ وضع “الحماية والبقاء”، عوضًا عن ذلك وهو وضع دفاعي للتخلص من الحرارة المطبقة والمحافظة على صحة أعضائك الحيوية.
ويمكن توضيح الصورة بمثال بسيط، تخيل أنك تأخذ حمامًا ساخنًا، بالتأكيد ستشعر بعضلاتك تتحرر من بعضها وترتخي وهو شعور جميل، لكن إن أبقيت نفسك هكذا مدة طويلة فستشعر بارتفاع حرارتك وينتابك الدوار والاختناق وقد يصل إلى الإغماء، وستحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تخرج من المكان! وتتلخص النتيجة في أن أجسامنا لا تتحمل درجات الحرارة المرتفعة فترات طويلة بل تحاول الخلاص منها والعودة إلى الحد الطبيعي، مبعدةً الدم عن الأعضاء الحيوية إلى الأطراف منعًا للأذى.
والعكس تمامًا عند استخدام الماء البارد وإن كان منعشًا، فإن ازدياد مدة استخدامه كفيل بإحداث وهن وضعف عامين مع تجمع الدم عند الأعضاء المركزية لتمنعها من التوقف، نستنتج مما سبق أن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من العلاج المائي يعتمد على درجة الحرارة والمدة المناسبتين.
وبالحديث عن طريقة التطبيق الصحيحة، فنذكر أنهما يُستخدمان بالتبادل بدءًا بالساخن ثم صدم الجسم بالبارد، فالاستخدام قصير الأجل للمياه الساخنة يطبق من خمس إلى خمس عشرة دقيقة وفقًا لمقدرة كل فرد على التحمل، وهو ما يحقق فوائد مثل: توسيع الأوعية وتحسين الدورة الدموية، وزيادة النبض والأيض وتحسين الجهاز اللمفاوي، وتقليل التشنجات بتحسين الإشارات العصبية العضلية، أما الماء البارد فتتراوح فترة استخدامه بين دقيقتين إلى خمس دقائق ويتسبب ذلك بتقلص الأوعية، وبالتالي تسكين الآلام وتقليل الالتهاب ومنع تلف العضلات، واستخدام كل منهما بهذا الشكل المتبادل يحقق خصائص علاجية عظيمة.
الفكرة من كتاب التخلص من السموم بواسطة الماء
نسلم جميعًا بعناصر الحياة الأساسية من هواء وماء وغذاء، فبلا هواء لا نعيش وبلا غذاء لا نقوى، فنعطي كلًّا منهما قدره، أما الماء فنتغافل عن أمره وتشغلنا عنه المشاغل، رغم ما يذاع وينشر عن أهميته واستخدامه في شتى أوجه الحياة، ورغم كم النصائح التي يتلقاها الفرد الواحد من طبيبه أو ولي أمره أو أصدقائه فيما يتعلق بانتظام الارتواء، وفوق ذلك نهدره بجهالة تاركين مقدارًا ضخمًا يتسرب من بين أيدينا، فلا تستفيد منه أجسامنا ولا نتركه في سلام بلا إسراف.
ولو علمنا أن هذا المقدار الضائع يشكل فارقًا بين حياة وموت إنسان بل شعوب كاملة في كثير من الدول أو المناطق التي تعاني الجفاف، لقبضنا عليه ولأدركنا قيمة كل قطرة ولاتعظت عقولنا، إنه جوهر الحياة وعماد أجسامنا، لذا بات علينا في هذا الكتاب استحضار ما للماء من دور وكيف يستخدم في تنقية البدن، مسترجعين الأخطاء الواقعة في أثناء محاولة الانتظام على شربه.
مؤلف كتاب التخلص من السموم بواسطة الماء
جين سكريفنر Jane Scrivner: خبيرة التخلص من السموم والجمال الطبيعي، تلقت تعليمها في المدرسة البريطانية للعلاج التجميلي، ثم أطلقت مشروعها الإنتاجي للمستحضرات التجميلية وخلطات العناية بالبشرة والجسم، وحصدت في سبيل ذلك الجوائز، وكانت بداية شهرتها بالتزامن مع نشرها لكتابها الأول: التخلص من السموم، حيث حقق مبيعات مرتفعة وتوالت من بعده المؤلفات مثل:
Detox Yourself: Feel the benefits after only 7 days
Detox Your Life: 25 Simple Steps for a Happy, Healthy and Refreshed Life!
Jane Scrivner’s Total Detox: 6 Ways to Revitalise Your Life
LaStone Therapy