العلاج النفسي
العلاج النفسي
يرى علم النفس الحديث أن النفس تتشكل تمامًا خلال السنوات الخمس الأولى من الطفولة، ولا يمكن تغييرها بعد ذلك، لذا فإن طرق العلاج النفسي فيه تعتمد على إخراج العيوب والآفات من دائرة اللاشعور إلى دائرة الوعي، مما يساعد الإنسان على التنفيس والتخفيف من حدة الغليان الداخلي عنده.
بينما يرى الإسلام أن النفس البشرية قابلة للتغيير والخروج من حضيض الشهوات إلى ذروة الكمالات، وذلك عبر مراحل ثلاث:
– الاعتراف بالذنب وتخلية النفس من العادات المذمومة.
– الندم والتوبة وقطع الصلة بالماضي.
– مجاهدة الميول النفسية المريضة بضدها، كمجاهدة البخل بالكرم.
ويرى الكاتب أن النظرة المادية للإنسان هي السبب في فشل العلاج النفسي، فالإنسان لا يمكن أن يتم معاملته تحت الميكروسكوب كالحيوانات وكما يحدث في علم النفس التجريبي، ولكن الإنسان ليس جسدًا وحسب، وإنما لديه تلك الروح التي تحتاج إلى كشف أسرارها من خلال الدين.
الفكرة من كتاب من أسرار القرآن
يحاول الدكتور مصطفى محمود في هذا الكتاب الوقوف على حقائق بعض القضايا ومناقشتها من خلال القرآن الكريم، وهي قضايا تخص المجتمع عمومًا والنفس البشرية خصوصًا، ومن خلال استنطاق أسرار القرآن يضع حلولًا وفهمًا جديدًا لتلك المشكلات، وهو بهذا الطرح يقاوم التيار الغربي الجارف الذي يصدر للمجتمع الإسلامي تصورات مخالفة لدينه.
مؤلف كتاب من أسرار القرآن
مصطفى كمال محمود حسين: طبيب وكاتب مصري، وُلِدَ في 25 ديسمبر (كانون أول) عام 1921 بمحافظة المنوفية، وتوفي في 31 أكتوبر (تشرين أول) عام 2009. درس الطب ولكنه تفرغ للكتابة والبحث.
ألّف العديد من الكتب التي تتراوح بين القصة والرواية الصغيرة إلى الكتب العلمية والفلسفية والاجتماعية والدينية. من أهم مؤلفاته:
نار تحت الرماد.
علم النفس القرآني.
في الحب والحياة.
السؤال الحائر.