الطرق العلاجية
الطرق العلاجية
يعتمد الأطباء في إعادة التأهيل الوظيفي للمسنِّين لتشغيل مفصل متصلِّب أو استعادة وظيفة معينة بمجموعة من الرياضات المعتدلة كإعادة التأهيل في حوض السباحة في كثير من الإصابات الروماتيزمية الشديدة، وقد تتطلَّب إعادة التأهيل العلاج في منتجعات للتخلص من قيود الحياة اليومية للالتحاق ببرنامج إعادة تأهيل تجمع بين العلاج بالطين ذي الانبعاثات الغازية المعدنية لعلاج الأمراض المزمنة والنقاهة من الأمراض الحادة، وكذلك العلاج بالماء الذي يحتوي على عنصر أو عناصر معدنية طبيعية وفعالة في أمراض المفاصل والأمراض الرئوية والجلدية والنسائية وأمراض الأذن والأنف.
وتستكمل الفائدة العلاجية في المنتجعات بفائدة نفسية بتغيُّر البيئة وإراحة المريض، وهذا النوع من العلاج معترف به من قبل الهيئات الصحية، وإلى جانب العلاجات التقليدية يلجأ الأطباء إلى المعالجة بالأعشاب كبديل مهم لمعالجة الخلل الوظيفي في جسم المسن، وإحدى أهم مميزاتها انعدام التأثيرات الثانوية لهذه العلاجات ويستخدمها الأطباء لعلاج اضطراب القلق، وتُستخدم اللقاحات للمسنين نظرًا إلى ضعف الجهاز المناعي والصحة عمومًا.
وطرق مقاومة الشيخوخة كثيرة إحداها تعتمد على الوسائل الخارجية كمراهم البشرة وحقن الكولاجين، ولا يوجد لتلك الوسائل أثر يُذكر، وإن وُجِد فلا يستمر تأثيره ستة أشهر، وقد يلجأ الأطباء إلى الاستبدال الهرموني في بعض الأحيان كإحدى طرق مقاومة الشيخوخة، وقد يلجأ البعض إلى جراحات الشيخوخة التجميلية كعمليات شد الوجه وجراحات إعادة القولبة، وكل ذلك لا يقوم إلا بتأخير ما هو حتمي، فمهما تم الاعتماد على تلك العمليات سيأتي اليوم الذي لا يقبل فيه الجلد أي تعديل.
الفكرة من كتاب طب الشيخوخة
يتناول هذا الكتاب طبيعة مرحلة الشيخوخة وما يعانيه المسنُّون في هذه الفترة على المستويين النفسي والجسدي، والآليات الخاصة بالشيخوخة ومكانة الأشخاص المسنِّين في مجتمعنا، ويبيِّن وسائل التأهيل لتفادي الإعاقة المسبِّبة للآلام البدنية والنفسية والجسمية والمؤدية إلى تكاليف اجتماعية ومالية باهظة على المستويين الشخصي والمجتمعي، وتستمر الدراسات والأبحاث الخاصة بهذا المجال من قِبَل المعالجين بهدف تحويل مرحلة الشيخوخة إلى مرحلة مثمرة في حياة الإنسان.
مؤلف كتاب طب الشيخوخة
كريستوف دو جاجيه: طبيب بشري متخصِّص في علم الشيخوخة، وهو مدير مركز تقويم علم الشيخوخة في باريس، ومن أبرز أعماله كتاب “تقنيات مقاومة الشيخوخة”.