الشطرنج والإدارة

هل تُحب لعبة الشطرنج؟ لا بدَّ أن تُحبها، فإنه يمكنك أن تتعلَّم منها كيف تدير الموظفين، فكل قطعة في اللعبة لها دور خاص، ولا بدَّ من استيعاب طبيعة دور القطعة حتى تُستعمل في محلِّها وبدورها الصحيح، وكذلك الموظفون، فالقائد المميز حقًّا هو من يكتشف ما الفريد بخصوص كل فرد يعمل معه، ثم يستفيد من ذلك.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

فبدلًا من محاولة تغيير الموظف، تعرَّف على قدراته حتى وإن كان غريب الأطوار، ثم استخدم تلك الصفات المميزة فيه لمساعدته على التفوق بطريقته الخاصة، وتستطيع عمل ذلك من خلال التكتيكات الثلاثة، وهي: أن تبدل الأدوار باستمرار للاستفادة من نقاط القوة الفردية وتحديد مهارات الموظفين، ثم ابدأ بالمهام البسيطة وارفع صعوبتها تدريجيًّا حتى تستوعب طاقة الموظف، وتحديد نقاط قوَّته، بالإضافة إلى إعطاء التدريب بحسب نمط التعلُّم الذي يختلف الموظفون فيه، وهذه الثلاثة تدور حول الدعائم الأساسية لتتمكَّن من معرفة شخص ما ثم إدارته بشكل جيد: نقاط قوته، والمحفزات التي تنشِّط قوته، وأسلوب تعلمه المناسب، فعند تحديد الاختلاف وتحديد الطرق الفعَّالة للتعامل معه وتعزيزها يُستثمَر الوقت بشكل عظيم.

تجوَّل في الأركان خلال عمل الموظفين وراقِب ردود أفعال الناس للأحداث، ولاحظ الأنشطة التي ينجذب إليها كل موظف، ومما يُعزِّز توظيف نقاط القوَّة البحث عن شريك للموظف يتكامل معه في موهبته، ثم تُعيد تشكيل العمل لتحييد نقاط الضعف، فهذا يزيد من الترابط ويساعد الناس على تقدير المهارات المتعلِّقة بالآخرين، وكن شجاعًا في اعتماد مسميات وظيفية غير تقليدية.

فكل موظف حين يرى تقديرك لما يتميز به يُعزز ذلك فيه المسؤولية ويشعر بأهمية مكانه، فهو يرى أنك تعامله بصفته فردًا، وتقيمه على قوَّته الشخصية، وهذا من أكبر عوامل التحفيز لدى الموظفين؛ استشعار قيمة ذواتهم وقيمة عملهم.

تعد إدارة الناس فنًّا أكثر من كونها علمًا، فهي ليست معادلة سرية أو مجموعة قواعد يتبعها المدير (القائد) ليدير الآخرين، وتتطلب الإدارة -مثل أي فن آخر- أسلوبًا شخصيًّا متميزًا وكذلك التزامًا حقيقيًّا لتطوير ذلك الفن وإتقانه.

يأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة الكُتب الأكثر قراءة الصادرة من جامعة هارفارد لتبسيط مهارات الإدارة، والقيادة، والتخطيط، وغيرها من المهارات التي تساعد على تحقيق أفضل النتائج في الشركات أو فرق العمل، وهذا الكتاب اجتمع فيه عدد من المؤلفين أصحاب الخبرات لتقديم خلاصة خبراتهم في إدارة الناس خلال العمل، وكيفية التعامل معهم لاستخراج أفضل ما فيهم، وذكر أفضل الطرق لتعزيز مهارات الموظفين وتعليمهم حتى لو كان من الفشل.

شارك في كتابة وإعداد ها الكتاب مجموعة مؤلفين، تابعين لكلية هارفارد للأعمال، وهي كلية أعمال «تمنح الماجستير أو الدكتوراه» تابعة لجامعة هارفارد في مدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.

من إصدارات الكلية:

إدارة الفرق.

حث وإقناع الآخرين.

كيف تعد خطة عملك.

قيادة الفرق الافتراضية.