الروابط الأسريّة

إنّ كلّ أسرة تمرّ بذكريات وخبرات معيّنة تُشكّل نظرتها للعالم الخارجي، فمن الجميل جدًّا أن تحتفظ كلّ أسرة بألبوم يحمل صور أفرادها وحكاياتهم وذكرياتهم معًا، وأن يجتمعوا معًا ويشجعوا بعضهم على تذكّر التغيرات التي حدثت لهم في الآونة الأخيرة، ويقارنوا بين ما هم فيه الآن وما كانوا عليه سابقًا، إذ إن الذكريات المشتركة تجعل بينهم جوًّا أسريًا دافئًا، ومن الأمور الممتعة للطفل صناعة أو رسم شجرة العائلة، حتى يشعر أنه يمثل جزءًا من هذه الأسرة، كما أن إجراء المقابلات العائلية ضروري حتى يقترب الجميع من بعضهم بعضًا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

لا يخفى علينا دور الأم وصلتها الشديدة بطفلها، فمن المهم لكلّ أم أن تقدّر ذاتها وتعترف بجمال قلبها، وأن تمنح نفسها الوقت  للتفكير والإبداع، لكي تواصل مهمّتها التربوية دون ضغط، فالأم تحتاج إلى متنفس حتى تشحن طاقتها وتسهم في بناء أسرة جيّدة، كما أنها تحتاج إلى صديقات تتحدّث إليهنّ حتى لا تشعر بالوِحدة.

أمَّا بالنسبة إلى الأب، فهو في نظر أطفاله مثال يقتدى به وشخصية عظيمة، ومع الأسف، فإن معظم الآباء يمضون أوقاتًا طويلة في العمل ويفتقدون التواصل اليومي مع أسرهجم، بينما من الضروري أن ينتبهوا لهذا الأمر، ولا ينبغي التقليل من شأن قربك من زوجتك وأطفالك وعناقك لهم.

هذا وتعتبر علاقة الأبوين معًا في غاية الأهمّية، لأن الأبوين الذين يعملان كاليد الواحدة ويستمع أحدهما للآخر ويدعمان بعضهما بعضًا، يُربون أطفالًا آمنين وواثقين، فعندما يكون الأبوان دافئَين بهذا القدر، من الممكن أن ينقلوا هذه الصورة العاطفية لأبنائهم، لكي يقدروا بعضهم بعضًا ويعرفوا قيمة أُخوَّتهم، فالإخوة يتشاركون كلّ شيء، ولكي تحفز عاطفتهم تجاه بعضهم بعضًا، اعرض عليهم القراءة عن المشاهير من الإخوة مثل الأخوين “رايت” والأختين “فينوس”.

ولا بد أن تكون لكلّ أسرة اجتماعات خاصّة لمناقشة قوانينها والموافقة واتفاق الجميع عليها.

فالأسرة حينما تهتم برأي كلّ فرد وتسعى للعمل كالفريق الواحد، فإنها تمنح الطفل الثقة وحبّ القيادة.

من المهم أن يحرص جميع الآباء والأمّهات على تحفيز حبّ الذات داخل نفوس أطفالهم، كما يجب الحرص على استخدام أساليب التربية المثلى، حتى تنشأ شخصية الطفل على الخِصال الحميدة.

هذا الكتاب يعرض لنا 365 طريقة سليمة ورائعة  في التربية. 

شيلا إيلسون، كاتبة ومُتحدِّثة أمريكية مهتمة بقضايا الأبوّة الجيّدة والعلاقات الصحيّة، ظهرت على التلفاز بصفتها استشاريّة للعلاقات، من أبرز مؤلفاتها: “365 لعبة يلعبها الأطفال”، “365نشاط بعد المدرسة”، “365وجبة يحبّها الأطفال”.