الرحلة من الاختيار إلى النجاح

المحتويات

الرحلة من الاختيار إلى النجاح

يتعرض الكثير منَّا للعديد من الاختيارات والفرص الجيدة والسيئة يوميًّا، وتعدُّ القدرة على التعرُّف على تلك الفرص واستغلالها في سبيل تحقيق الأهداف أفضل خصائص الشخصية الناجحة، وهناك خصائص معرفتها تؤثر إيجابيًّا في عملية الاختيار واستغلال الفرص منها: الخيارات تُصنع ويُخطط لها ويُفتش عنها، لكن مع ذلك لا يُمكنك أن تضمن نتائجها، لذا عليك أن تُهيئ نفسك للنتائج أيًّا كانت، أيضًا لا تغني الاستفادة من خبرات الآخرين وتجاربهم واختياراتهم ونصائحهم، عن أن تكون لك اختياراتك الخاصة التي تنبع من داخلك.

الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

واعلم أن اختيار الفرص موهبة، ولكي تُعطي الموهبة أفضل النتائج لا بدَّ من تنميتها باستمرار، ويعدُّ الاختيار ميزة خاصة يتمتع بها الجنس البشري فقط، فإمكانه أن يختار أن يعيش سعيدًا أو حزينًا، وأن يختار أسلوب المعيشة ومكانها ومقوماتها الأخرى، ويمكن أن يتضافر عامل الاختيار مع عوامل أخرى لصناعة النجاح، فالنجاح يولد كما يولد الألماس بتضافر العديد من العوامل منتجة أنواعًا مختلفة منه، فليس كل الألماس نوعًا واحدًا، وليست كل الإنجازات نجاحًا، والأهداف هي التي تُحدد ما إذا كان هذا الإنجاز يُعدُّ نجاحًا أم لا.

ويُعرَّف النجاح على أنه الإدراك التدريجي بمعنى أن تكون واعيًا للأهداف المثمرة والمفيدة والمحددة سواء أكانت طويلة المدى أم قصيرة المدى، والتي وضعتها لنفسك وتسعى جاهدًا لتحقيقها، بغض النظر عمَّا يقوله أو يفكر به الآخرون، وللشخص الناجح عدة سمات منها أن يكون متقبلًا للواقع، يدرك بأنه ليس مطلوبًا منه أن يكون مثل نجمه المفضل في السينما مثلًا، فهو يتقبَّل نفسه بصورته الحالية، أيضًا الناجح لا يخاف الفشل، فهو يعرف أنه لا يمكن التعلم في الحياة من دون المخاطرة والفشل؛ لذلك فهو لا ينظر إلى الفشل على أنه جريمة تستدعي الخجل مثلما يفعل معظم الناس، بل يراه جزءًا من خبرة التعلم.

الفكرة من كتاب كيف تبني شخصية قوية وإيجابية

تبدأ عملية تطوير الشخصية وتنميتها منذ لحظة الولادة، ولا تتوقف عند حد معين، فهي عملية مستمرة تتنامى تدريجيًّا وفقًا للاحتياجات والتغيرات التي يمر بها الفرد والمجتمع.

في هذا الكتاب يتحدث فينكاتا أيار عن الشخصية والأشياء التي تؤثر فيها، وما تتعرض له من فرص واختيارات، وكيف يستفيد الإنسان من ذلك في سبيل تحقيق أهدافه وسعيه نحو النجاح.