الرؤية الواضحة للهدف

يتبع تحديد مفهوم النجاح ركيزة مهمة وهي تحديد الهدف، وتتم باتباع خمس خطوات تكمن أولاها في رؤية الغاية النهائية، فمعظم الناس لا يُعطون أنفسهم الوقت الكافي لتأسيس رؤية واضحة عما يُريدون، فهم يظلون يعملون ويكدحون دون معرفة الغاية النهائية، لذا فما غايتك النهائية الآن، وعليك أن تضع في الاعتبار أنك تستحق أن تكون الشخص الأهم في العالم، وعليك بذلك أن تعلم ما تود أن تصل إليه، بل وتُنفذ خطته وتاريخه، لذا عليك أن تتصوَّر نفسك بعد اثني عشر شهرًا، فكِّر في كل شيء ماديًّا كان أو معنويًّا، وحالة الرضا التي ستكون فيها بعد تلك الفترة، وعلى ذلك التصوُّر تستطيع تحديد هدفك وتقييمه والعمل عليه بالصورة الكاملة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إن الأفكار مُتاحة للجميع، لكنها وحدها لا تكفي، إنما يجب اتخاذ القرار بالعمل والتوقف عن التسويف، وهناك اقتباس يقول: “اشترك في سباق قبل أن تكون مُستعدًّا له”، ومن هذا المُنطلق ألزِم نفسك فيما له علاقة بهدفك، ولاتنتظر تحسُّن الظُّروف، إذ لا تؤدي الحجج إلا إلى تسويفٍ آخر، أما الخطوة الثانية فتُسمى بالسبب، وتعني تحديد السبب وراء أهمية هدفك الذي تسعى إليه، فكلما عظم الهدف، قوي السبب، بينما الخطوة الثالثة تُسمى بالمكابح، وتعني تحديد الأشياء التي منعتك من التقدم في الماضي ودراستها، كعدم قدرتك على إدارة الوقت، وإذا قمنا بدراسة ذلك العائق نجد أن وقتنا يتم تضييعه في الأشياء غير المهمة.

وهناك طرق عديدة تُساعد على إدارة الوقت وتنظيمه، كتقنية البومدورو، وهي تعني تنظيم الوقت لأي مهمة بواقع 25 دقيقة للمهمة ثم خمس دقائق للراحة منها أو لتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك هناك موقع todolist.com لتنظيم الوقت، أما الخطوة الرابعة فهي اختيار الأشخاص الذين يستحقون أن يكونوا حولك، والخطوة الأخيرة هي تقسيم الهدف إلى أجزاء صغيرة والبدء في تنفيذها، ما يقلل الرهبة التي قد تصيبك لضخامة الهدف.

يرغب الجميع في الوصول إلى النجاح حسب منظوره الخاص، ولكن القليل منهم فقط يحققونه، أما الباقي فربما يظلُّ طوال عُمره في حياةٍ لم يتمنَّها، إذًا ما الفرق بينهم؟ وبالطبع يكمن الفرق في تحويل الأحلام إلى واقع عن طريق العمل، لكن يحتاج الأمر إلى منظارٍ أكثر دقَّة لتنظيم أفكارِنا وأهدافِنا نحو قمة النجاح، وهذا الكتاب سيكشف لنا الطريقة المُثلى لذلك، حيث تنظيم خطواتٍ ثابتة نحو الهدف تجعلنا ننجح في تحويل كل عائقٍ إلى منحة كُبرى.

بات ديفيلي Pat Divilly: رائد أعمال أيرلندي ومتحدث تحفيزي، أصبح اسمه مألوفًا بعد أن ذكرته شيريل ساندبرج الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة فيسبوك، استطاع بمشروع تجاري غزو مجال اللياقة البدنية ليصل إلى قاعدة عملاء تتخطَّى عشرة آلاف عميل في أقل من أربع سنوات، واستخدم منصاته في دعم المؤسسات الخيرية وجمع التبرعات.

ألف كُتبًا صُنِّفت ضمن الكتب الأكثر مبيعًا أهمها كتاب “21 day jump start”، بالإضافة إلى إدارته لبرنامجه الصوتي.