الخطة التسويقية
الخطة التسويقية
إن دراسة السوق التي ستحتوي عملك شيء جوهري لتطوير خطة عمل قوية، لأنها تزود المرء بفهم كامل لبيئة العمل، وترشده إلى تطوير خطة تسويق فعالة، كما أنها تقنع الممولين بواقعية المشروع، لأنها تبين لهم حجم الفرص المتاحة في الصناعة والسوق وقيمتها، إذ تحدد الصناعة الأقران والمنافسين، في حين تحدد السوق مستوى وطبقة الزبائن الذين يخاطبهم المنتج، لأنها تمثل منطقة تتقاطع فيها الفرص حيث تتلاقى فيها حاجة الزبون مع المنتج.
ومن أهم الخطوات لدراسة بيئة العمل هي: تحليل بيئة العمل ويتم فيها التركيز على الموارد القابلة للنفاد أولًا، لتجنب طغيان المعلومات الخارجة عن نطاق البحث والتحليل ويكون هذا من خلال معرفة نوع الصناعة والسمات التي تميزها، بالإضافة إلى معرفة المنافسين الذين يقدمون منتجات أو خدمات مماثلة أو يبيعون منتجات بديلة تؤدي غرض منتجك نفسه، مع الاهتمام بالسوق الجغرافية
(أي معرفة متطلبات سكان المكان)، والمهنية (أي متطلبات هيئة العاملين والموظفين)، والديموجرافية (أي متطلبات كل فئة عمرية)، ويجب كذلك معرفة العملاء الذين يخاطبهم منتجك، سواء كنت تتعامل معهم مباشرة أم من خلال وسيط مثل بائعي التجزئة، مع الإلمام بالخلفية الصناعية التي تتضمن مجال الإنتاج وحجم الصناعة، (أي القدرة الإنتاجية وحجم المبيعات بالوحدة وإجمالي الربح ومعدل انتشارها الجغرافي).
كما يفضل متابعة التوجهات الجديدة للصناعة عن طريق معرفة معدل النمو وإمكانياته وأنماط التوسع الجديدة، والعوامل المساهمة في التوسع المستقبلي وتطور الصناعة طبقًا للتقنيات الحديثة، وأخيرًا يلزم الانتباه للعوائق التي قد تعرقل سير العمل وتعاكس تقدمه، كالقوانين الفدرالية أو الدولية المقيدة، وضخامة المتطلبات المالية أو النفقات الجانبية، وتعقيد الاحتياجات التقنية أو الإلكترونية.
الفكرة من كتاب كيف تعد خطة عملك.. حلول من الخبراء لتحديات يومية
طريق العمل شأنه شأن أي طريق، للسير فيه دون تخبط ينبغي أن يتزود المرء بخارطة سير تهديه إلى سلالم التقدم وتحذره فخاخ الفشل وتعينه على تخطيها.
مؤخرًا وفي ظل التقدم التكنولوجي والتطور المهاري السريع الذي تتمتع به السوق، أصبح فرضًا على صاحب العمل أن يظل يقظًا لكل إضافة وتحديث، ولا يحدث كله دون خطة محكمة ملمة بالثغرات.
هنا نقدم إليك موجزًا قصيرًا، ولكنه دليل نحو خطة أكثر نجاحًا، ورحلة عمل أكثر إمتاعًا.
مؤلف كتاب كيف تعد خطة عملك.. حلول من الخبراء لتحديات يومية
كلية هارفارد لإدارة الأعمال: واحدة من أفضل كليات إدارة الأعمال في الولايات المتحدة، مقرها بوسطن التابعة لولاية ماساتشوستس الأمريكية، تأسست عام 1908م، وتمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال إدارة الأعمال، صدر عنها عديد من المؤلفات في هذا المجال أهمها:
اضبط وقتك.
قيادة الفرق الافتراضية.
عن اتخاذ القرارات الذكية.
التوظيف بمهارة لتحقيق ميزة تنافسية.
عن التواصل.. الفن الضروري للإقناع.
كسب المفاوضات التي تصون العلاقات.
إدارة الفرق.. حلول الخبراء لتحديات الحياة اليومية.
فنّ الكتابة التجارية.. حلول من الخبراء لتحديات يومية.
معلومات عن المترجم:
مروان البواب: دمشقيّ، درس في جامعة العلوم الدمشقية وحصل على الإجازة في الرياضيات، تقلد عديدًا من المناصب الهامة منها: رئيس وحدة الصوتيات في مركز الدراسات والبحوث العلمية، ورئيس مجموعة اللغة العربية في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، كما انتخب عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق عام 2008م.
ومن أهم ترجماته:
من سرق مبيعاتي.
لا تأخذ الفطيرة الأخيرة.
إسحاق نيوتن والثورة العلمية.