الخطأ على منصات التواصل الاجتماعي بهدف
الخطأ على منصات التواصل الاجتماعي بهدف
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي العالم الواقعي، تظهر فيه اهتماماتنا الحقيقية وما يدور في أدمغتنا، لترشح الخوارزميات المحتوى المناسب لنا، حتى لو أنكرنا أو انزعجنا مما يظهر لنا، ويرتكب الجميع الأخطاء المحرجة عبر التواصل الاجتماعي، من المستخدمين العاديين إلى السياسيين البارزين، مثل السياسي البريطاني “إد بولز | Ed balls” الذي أراد البحث عن اسمه على تويتر، فبدلًا من كتابته في مكان البحث، كتبه في النشر، لتنتشر التغريدة بعدها ويتفاعل معها الآلاف.
يوجد نوع آخر من التغريدات، تلك الساخرة من عملك وبيئتك، التي تخرج فيها غضبك وردودك المكبوتة، ولكنك تجد أن أول المتفاعلين معها هو مديرك، تدعو الله أن يتحلى بروح الدعابة، أما إذا كنت لم توظّف بعد، فلتحرص على ضبط صفحتك الشخصية وتسويق ذاتك لتعبر عن موظف كادح مثالي، فالشركات تهتم كثيرًا بالحسابات الرقمية لموظفيها، ولن تعين شخصًا لا ينشر سوى صور القطط أو لاعبي كرة القدم.
ويعد هوس التفاعل من مسببات الآلام على منصات التواصل الاجتماعي، فعندما تنشر صورة تظل عيناك متعلقتين بعدد المتفاعلين، وإذا وجدتهم قد تأخروا تزداد في القلق، وتتساءل هل الصورة ليست جيدة بما يكفي؟ أم هل أصدقاؤك تملؤهم الغَيْرة لدرجة عدم تفاعلهم مع صورتك؟ يا ترى هل عقدوا اتفاقًا أم تصرفوا بعفوية؟ ولكن تأكد فقط أنك متصل بالإنترنت قبل أن تسيء الظن بأصدقائك، فلن تحب أن يظن أحدهم بك سوءًا بعدما تفاعلت بتفاعل ضاحك على منشور حزين يعلن فيه أحد أصدقائك عن وفاة قريبته، لماذا لم ينتظر لسماع تبريرك قبل أن يحظرك؟ أين حسن الظن والتماس الأعذار؟!
الفكرة من كتاب لست قطًّّا.. من الصور التقليدية إلى مكالمات Zoom إلى الحياة العصرية
كشف إحصاء في عام 2020م أن ما يزيد على 2.5 مليون مستخدم يضعون كلمات مرور حساباتهم من الرقم واحد إلى 6، في تعجيز واضح لأي محاولات للسرقة، ولكن هذا هو عالم الإنترنت، مليء بالأخطاء والعثرات الصغيرة، التي تسبب لنا إحراجًا حتى نتمنى أن نختفي.
الجميع يرتكب الأخطاء عند استخدام التكنولوجيا، ومع ازدياد الدور الذي تلعبه في حياتنا، تزداد الأخطاء المحرجة، ولكن الطريقة الوحيدة لمحاربتها هي نشرها، وإزالة الحرج بتوضيح أن هذا يحدث للجميع، وليس نهاية العالم، فسنرى العشرات من القصص والمواقف المحرجة، التي وقع أصحابها في أخطاء قد تبدو تافهة، ولا يمكنك أن تقع فيها، ولكن تذكر جملتنا السحرية، “هذا يحدث للجميع”، فما أشهر الأخطاء التي يمكن أن ترتكب بالبريد الإلكتروني؟ وماذا عن عثرات منصات التواصل الاجتماعي؟ هل توجد طريقة لاستخدام زووم دون التعرض للإحراج أم إنه قدر حتمي؟
مؤلف كتاب لست قطًّّا.. من الصور التقليدية إلى مكالمات Zoom إلى الحياة العصرية
تيم كولينز: وُلد تيم كولينز في مانشستر بإنجلترا، حصل على الدكتوراه، وهو أستاذ مشارك في جامعة لويس الوطنية (شيكاجو)، ويقدِّم دورات في اللغة الإنجليزية، لديه خبرة نشر واسعة في مجالات تعليم اللغة الإنجليزية لغةً ثانية وتعليم الكبار، وهو عضو في مجلس إدارة جمعية TESOL الدولية، انطلق في مسيرته كاتبًا للكتب الفكاهية والخيالية، وكانت موجهة بشكل أساسي إلى القرّاء الشباب البالغين، وتتضمن أعماله غالبًا عناصر الكوميديا والمخلوقات الخارقة والثيمات المتعلقة بمرحلة الشباب، وتمكنت كتبه من تحقيق نجاح ملحوظ في المملكة المتحدة وعلى المستوى الدولي، مع الترجمة إلى أكثر من عشرين لغة، ومن أشهرها:
Prince of Dorkness.
Diary of a Wimpy Vampire.
Adventures of a Wimpy Werewolf.
معلومات عن المترجمة:
سارة شيبان: مترجمة سورية ولدت بلبنان عام 1997م، ترجمت عديدًا من الكتب من أشهرها:
فكر وازدد ثراءً.. اكتشف قوتك السحرية لتصبح ثريًّا.
هل تشبه أباك؟