الحياة قصيرة.. فكُن جريئًا!

أحيانًا نكون ذلك النوع من الأشخاص الذي يحبُّ أن يبقى في دائرة الرَّاحة الكاذبة الخاصة به، بمعنى أن نبتعد عن كل ما يمكن أن يُشعرنا بالتوتر أو القلق، كالنشاطات التي تتطلَّب الحديث أمام الجمهور مثلًا، لكننا نجد أن دائرة الراحة تلك لا تصنع تغييرًا يُذكَر في حياتنا ولا تجعلنا نجرب أشياء جديدة نفشل فيها لنحاول مرة أخرى ونستمتع بها، لذا عليك أن تقوم بتوريط نفسك، ورِّط نفسك في أي حدثٍ أو فرصة لم تجربها من قبل، فكثير من الأحداث العظيمة والأشخاص الرائعين ينتظرونك خارج تلك الدائرة.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وفي كثيرٍ من الأوقات نشعر بالتشتُّت وعدم التيقُّن من اختياراتنا وقراراتنا وكأننا عاجزون عن اتخاذ القرار الملائم لكن حياتنا لا تحتمل المُماطلة، لذا حدَّدت لنا الكاتبة بعض الخطوات التي تُساعدنا على اتخاذ القرار الصحيح، أولاها كتابة الأهداف والنتائج التي نريد الوصول إليها كعمل ذي راتب أعلى أو تخصص دراسي وغير ذلك.

وتأتي الخطوة الثانية متمثلة في كتابة قائمة بكل الخيارات المُتاحة وتحليلها على نحو جيد بالنظر في الإيجابيات والسلبيات، والخطوة الثالثة ترتيب الخيارات المتاحة من الأفضل إلى الأسوأ واستبعاد كل ما تغلب سلبياته على إيجابياته، وتتمثل الخطوة الرابعة في تقييم القرار تقييمًا شخصيًّا، ثم استشارة ذوي الثقة والخبرة في هذا القرار، وأما الخطوة الخامسة فهي اتخاذ القرار النهائي ومراجعته كل فترة بالنظر في تطوراته ونتائجه.

دائمًا ما نحتاج إلى ما يُجدِّد حياتَنا وأرواحَنا في كل فترة، فعندما ننشغل، أو نمرُّ بلحظاتٍ سيِّئة، نُصبح عالقين وعاجزين عن المُضيِّ قدمًا، ورغم أنَّ العلاجَ دائمًا ما يكون بداخلنا، فإن الحياة بطبيعتها تستلزِم تجديدًا لكلّ شيء، حتى لعلاقتنا مع أنفسنا.

هذا الكتاب كالرفيق الذي يشعر بك، يمرُّ بكل لحظاتك وأهدافك، ويُخبرك كيف تكون قادرًا على أن تمضي إلى الأمام، وتعود كما كنتُ، بل وأفضل مما كنت عليه.

تهاني الهاجري: كاتبة وصحفية، حاصلة على بكالوريوس إدارة الأعمال والمحاسبة، أنهت دراستها العليا في تخصُّص الأعمال الدولية والمالية في المملكة المتحدة، وهي ناشطة في حقوق المرأة، كما أنها خريجة برنامج الزائر الدولي القيادي (المجتمع المدني) في الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 2014.

ومن أعمالِها: كتاب “لا تعش حياةَ شخصٍ آخر”، ولها عمود أسبوعي بعنوان “مع حبي” في جريدة الراية.