الحمل والولادة

يبدأ أول شهر في الحمل من أول يوم في آخر دورة شهرية، وتحدث الولادة بين (الأسبوع ٣٨ و٤١)، وخلال هذه الفترة تظهر أعراض الحمل وتكون أغلبها غير مرئية لكنها مُنهِكة لجسد الأم، وتبدأ الأم متابعة الحمل لدى الطبيب من (الأسبوع الثامن) للتأكد من نبض الجنين. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

وينبغي أن تكون الولادة تجربة إيجابية يحضرها الأب، سواء كانت طبيعية أم قيصرية، حتى يقوى الرابط بينه وبين الطفل، وعلى الرغم من صعوبة الولادة الطبيعية فإنها أفضل كثيرًا من القيصرية سواء للطفل أم الأم، فمرور الطفل عبر قناة الولادة يضمن إخراج السوائل الموجودة في رئتيه، كما يحفز الجهاز العصبي والدورة الدموية، أما بالنسبة إلى الأم فالولادة الطبيعية تساعدها على استعادة صحتها سريعًا فتكون أقدر على خدمة نفسها وطفلها، كما تجعل تدفق اللبن أسرع لأن ألم القيصرية يعطل إفراز اللبن، لذلك يجب عدم اللجوء إلى القيصرية إلا في الحالات الصحية التي تستدعي ذلك. 

وبعد ولادة الطفل يجب التزام الوالدين بالتطعيمات الأساسية التي تدعمها مراكز الصحة المصرية وكذلك التطعيمات الإضافية، مثل: (تطعيم الروتا Rota) و(المكورات الرئوية PCV) و(الالتهاب الكبدي HAV)، للوقاية من فيروس الروتا والالتهاب الرئوي ومضاعفات النزلات المعوية.

إنَّ الاستثمار في الطفل هو الاستثمار الأهم في المجتمع، وهذا الاستثمار يجب أن يبدأ بمساعدة الوالدين على تربية الأبناء تربية إيجابية حتى ينشأ جيل أكثر صحة وذكاءً وإبداعًًا، فالحب غير المشروط للطفل وتقبُّل اختلافه يولِّد منه شخصية فريدة وحرة، والإيمان بقدراته يدفعه دفعًا للسعي والتفوق وتحقيق الذات، مما يساعد على تقدم المجتمع علميًّا واقتصاديًّا، وهذا الكتاب هو موسوعة طبية وتربوية تساعد الوالدين على فهم عقل طفلهما وروحه وجسده عبر مراحل نموه المختلفة، وكيفية رعايته والمحافظة على صحته الذهنية والاجتماعية، كما يتضمن موضوعات عصرية كالتربية الإيجابية ومخاطر الشاشة والتحرش الجنسي وتأثير الثقافة المجتمعية في الطفل.

هنا أبو الغار: أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة القاهرة (عام ١٩٩١)، ثم حصلت على الماجستير والدكتوراه في طب الأطفال، عملت رئيسة وحدة التغذية الإكلينيكية في مستشفى أبو الريش، وهي من مؤسسي “مؤسسة بناتي للفتيات بلا مأوى” و”عيادة البسمة للخدمات الطبية للأطفال بلا مأوى”، ولها مقالات عديدة فى “جريدة الشروق”.