الحب فن

الحب فن وتعلُّمه له خطوات ضرورية لتعلُّم أي فن، وعلى رأسها المعرفة النظرية والممارسة، وأن يصبح تعلُّم الفن أولوية، ويجب أن تندمج نتائج المعرفة النظرية ونتائج الممارسة في كل واحد وهو الحدس، وهو ماهية السيطرة على أي فن، وأن يكون تعلُّمه موضع اهتمام، حيث ترجع ندرة اهتمام الناس بالحب رغم فشلهم فيه ورغم رغبتهم العميقة في عيش الحب إلى أنهم يهتمون بالأشياء الأخرى كالنجاح والمال والمكانة أكثر من اهتمامهم بالحب، ويصرفون طاقاتهم من أجل تحقيقها ولا يبذلون أي جهد لتعلُّم الحب.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

يعتقد أغلب الناس أن إحساس الحب يرجع إلى الصدفة، وأن الوقوع في الحب حظ، ولا ينبغي أن نتعلَّم شيئًا عن الحب، ويكمن خلف هذه الافتراضات بعض الأخطاء، كالاعتقاد أن المشكلة هي أن يكون الإنسان محبوبًا وليست المشكلة في قدرته على الحب، وبناء على ذلك يتجه الفرد إلى النجاح والحصول على القوة والثروة والاهتمام بجاذبيته وتعلُّم التواصل حتى يكون محبوبًا.

يكمن خلف الافتراضات أيضًا الاعتقاد أن المشكلة هي إيجاد الشخص المناسب، ويرتبط بذلك التغيرات التي حدثت في القرن العشرين التي تتعلَّق بالحرية في الحب ومبدأ المقايضة بين أفراد المجتمع وميلهم إلى الاستهلاك، والحصول على ما يمكنهم الحصول عليه والذي انعكس على علاقاتهم الاجتماعية ورؤية الآخرين كسلع يمكن مبادلتها، وأيضًا الخلط بين تجربة الوقوع في الحب والحالة الدائمة لأن يكون الإنسان في حالة حب، ففي تجربة الوقوع في الحب يفتتن شخصان كلٌّ منهما بالآخر، ويشعران فجأة بالقرب الشديد، وهي تجربة مؤقَّتة ينتهي فيها سريعًا الإعجاب والافتتان عندما تزداد معرفة كلٌّ منهما للآخر.

يتحدَّث الكتاب عن الحب ويتناوله من جانب نظري وآخر للممارسة، ويعرض أشكاله ومتطلَّبات اكتسابه، ووضعه في المجتمع الغربي المعاصر، ويجيب على الأسئلة التالية: هل الحب فن؟ وإذا كان فنًّا فكيف نتعلَّمه؟ وما أهمية الحب بالنسبة للإنسان؛ هل الحب يتعلَّق بكوننا محبوبين أم بمقدرتنا على الحب؟ هل هناك شكل واحد من الحب؟ هل الحب  مقتصر على موضوع واحد أم أن للحب أكثر من موضوع؟

إريك فروم: عالم نفس وفيلسوف أمريكي، حاصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة، من مؤلفاته: “الخوف من الحرية”، و”التحليل النفسي والدين”، و”اللغة المنسية: مدخل إلى فهم الأحلام والحكايات والأساطير”، و”رسالة سيجموند فرويد: تحليل لشخصيته وتأثيره”، و”أزمة التحليل النفسي: مقالات عن فرويد وماركس وعلم النفس الاجتماعي”، و”الامتلاك أو الوجود”.

معلومات عن المترجم: 

مجاهد عبد المنعم مجاهد: أستاذ جامعي ومترجم وشاعر وكاتب مصري، حاصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة، ومن أهم مؤلفاته: “مدخل إلى الفلسفة”، ومن ترجماته: “تاريخ الفلسفة اليونانية” لوالتر ستيس.